الإثنين 25 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جلسة مُلهمة لكتابة القصّة والرواية بـ«الشارقة القرائي للطفل»

نادية النجار خلال الورشة (من المصدر)
13 مايو 2024 01:01

الشارقة (الاتحاد)

ناقشت الكاتبة الإماراتية نادية النجار، أسس تنمية القراءة والكتابة لدى اليافعين، والطريق الصحيح لبدء مشوارهم الأدبي وتحديداً في عالم الروايات والقصص، مسلطة الضوء على تجربتها الأدبية، خلال لقاء بعنوان «مناقشة نادي الكتاب» جمعها مع يافعين، استضافه ملتقى الثقافة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024.
أكّدت النجار، أنّ الكاتب المتمرّس لا يُمكن له أن يصبح كذلك دون الحفاظ على استمرارية عالية من القراءة العميقة، وقالت «بما أنّنا نتحدّث عن القصص والروايات فلابدّ لمن يريد أن يكتب في هذا المجال الأدبي أن يقرأ كذلك قصصاً وروايات مختلفة لكُتاب من ثقافات متنوّعة، الأمر الذي يُسهم في منحه مخزوناً كبيراً من الأفكار والمفردات التي تساعده في هذه الرحلة».
وأضافت: «قراءة القصص تنقلكم من عالم إلى آخر مختلف تماماً، كما تخلق لديكم شعوراً قوياً بالتعاطف مع الآخرين، وتزوّدكم بالمعرفة حول ثقافات وعادات الشعوب الأخرى وهو ما يتيح لخيالكم الانطلاق نحو الإبداع».
وتابعت: «الكتابة تبدأ من وجود فكرة ما، ولا يُمكن أن تكون بطريقة عشوائيّة، لذا فلابدّ من تدوين أي فكرة أو مشاهدة قد تشاهدها في حياتك اليومية، لأنّها ربما تصبح مادة دسمة لروايتك أو قصّتك القادمة، فإحدى رواياتي على سبيل المثال تتحدّث عن شجر الغاف، وقد استقيت فكرة الرواية من مشهد رأيته في أحد الأماكن بدولة الإمارات، وكان عبارة عن شجرتي غاف بجانب بعضهما البعض، يحيط بهما شارع دائري للدراجات الهوائية، فجاءتني الفكرة للحديث عن شعور هذه الأشجار عندما كان يقترب منها الشارع وهل سيفرقها أم لا».
وقدّمت كذلك نصيحتها لمن يتطلع للبدء بالكتابة أو الرسم أو غيرها من مجالات الأدب والفن، أن يعمل باستمرار على تطوير مهاراته من خلال الممارسة الدائمة، إلى جانب الالتزام والمثابرة والشغف والمشاركة بورش الكتابة أو الرسم وغيرها، لاكتساب الخبرات والمعرفة وتعلّم تقنيات وفنيّات جديدة، مشيرة إلى أنّه يوماً ما قد تتحول هذه الهواية إلى مهنة كما حصل معها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©