الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بـ«المالد» في مجلسه الرمضاني

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بـ«المالد» في مجلسه الرمضاني
23 مارس 2024 02:06

أبوظبي (وام)

استضاف مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية، الأمسية الرمضانية الثانية فن «المالد»، الذي يعد من أبرز الفنون التقليدية المعبرة عن القيم الإماراتية الأصيلة. وتضمنت الأمسية محاضرة بعنوان: «المالد.. تراث ثقافي حي» ألقاها خالد البدور، بينما قدمت فرقة «المالد» في جمعية أبوظبي للفنون الشعبية لوحات تبرز عمق وأصالة هذا الفن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرت وقائع أمسية المالد التي استضافها الأرشيف والمكتبة الوطنية، ونظمها بالتعاون مع وزارة الثقافة، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، ومعالي عبدالله بن عواد النعيمي، وزير العدل، وعدد من المسؤولين.
وقال عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، إن الاهتمام بفن المالد ينطلق من كونه من التراث الثقافي، ويمثل جزءاً أصيلاً من التراث الشعبي الذي عرفه الآباء والأجداد، ولما للفنون الشعبية من أهمية في تعزيز الهوية الثقافية الإماراتية، مشيراً إلى أن «المالد» حظي باهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ومن جانبه، تحدث الباحث خالد البدور، عن ماهية «المالد» وما يميزه عن الفنون التقليدية الأخرى، مشيراً إلى أنه الوحيد الذي يتميز بأن له جانباً اجتماعياً وروحانياً، فهو يؤدى في شهر رمضان الفضيل، كما يؤدى في الأعراس والمناسبات الاجتماعية الأخرى.
واستعرض البدور نشأة المالد، مؤكداً أن هناك علماء ومنشدين خلد التاريخ أسماءهم، برعوا في أداء هذا الموروث الثقافي غير المادي، وأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان من محبي «المالد» وهو صاحب الدور الأكبر في الحفاظ عليه.
وعن استضافة الأرشيف والمكتبة الوطنية لفن المالد في مجلسه، قال مبارك العتيبة، رئيس فرقة أبوظبي للفنون الشعبية، إنها مبادرة رائدة لتعزيز معرفة أبناء المجتمع بالمالد، وهو أمر يلتقي مع اهتمام الفرقة بتعريف الجيل الصاعد به لتنشئتهم على حب الموروث الثقافي، مضيفاً أن ما ميز هذه الأمسية اقتران الشرح الدقيق لتفاصيل فن المالد وأنواعه، مع التطبيق والأداء الإنشادي حتى تترسخ الصورة في أذهان الحاضرين وفي نفوسهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©