دبي (الاتحاد)
تحت شعار «تواصل»، تشارك إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في النسخة 21 من «أيام الشارقة التراثية»، التي ينظمها معهد الشارقة للتراث من 22 فبراير إلى 3 مارس المقبل، وذلك في منطقة ساحة التراث في قلب الشارقة، بمشاركة 12 دولة عربية وأجنبية، والعديد من الجهات الحكومية في الدولة.
وبهذا الخصوص أكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على مدى أهمية المشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير، والذي يتوافق مع رؤية ودور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في حفظ تراث الوطن، وتناقله بين الأجيال.
وأضافت بن حريز: هدفنا من المشاركة هو استدامة تراثنا الوطني، الذي نفتخر به، وتعزيز الجانب الثقافي والمعرفي بهذا التراث من خلال إيصاله لأكبر عدد ممكن من المشاركين والزوار لأيام الشارقة التراثية، مشددة على ضرورة تواجد المنصات التراثية الوطنية في مثل هذه التظاهرات الثقافية.
محتوى متنوع
وشملت المشاركة منصة رقمية تتضمن آخر وأهم إصدارات المركز في مجالي الثقافة والتراث، وركناً خاصاً بمبادرة «وثيقتي» يحتوي على معرض مصغر لعرض بعض الوثائق التي توثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تُسلّط المنصة الضوء على شجرة الغاف باعتبارها كنزاً بيئياً ورمزاً وطنياً، وذلك من خلال دراسة أُعدت باللغتين العربية والإنجليزية تُبرز الدور الكبير لهذه الشجرة في الحفاظ على البيئة والمناخ، ومدى أهميتها عند أهل الإمارات منذ القدم، وجهود الدولة لحمايتها، ومجموعة من الصور لأهم الفعاليات والبطولات التراثية المُنظمة من قبل المركز.