«غزل الصوف».. حرفة تقليدية تعيش في الذاكرة الشعبية وتتناقلها الأجيال على مر الزمن، ارتبطت بتربية الأغنام والماعز والإبل، للحصول على صوفها الذي يتم قصه، ثم غسله في ماء البحر لتنظيفه وتجفيفه، ثم غزله، واستخدامه في صنع المفارش وعتاد الإبل وبيت الشعر، وغيرها. في أحد الأركان الخاصة بالحرف التقليدية بـ«مهرجان الشيخ زايد» بمنطقة الوثبة في أبوظبي، جلست إحدى الجدات وبجوارها حفيدتها التي تراقب بشغف حركة «المغزل»، وهو يدور بسرعة لتحويل الصوف إلى خيوط رفيعة، استعداداً لإبداع منتجات وقصص محكية تبقى في الذاكرة كموروث مستدام وعريق.