دبي (وام)
أعرب الدكتور علي عبدالله موسى، الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة لاهتمامها البالغ بالنهضة اللغوية فيما يخص لغة الضاد، عبر احتضانها العديد من المبادرات وآخرها «تحدي القراءة العربي»، وغيرها من الجوائز التي تحث على رفع مستوى الوعى باللغة العربية، فضلاً عن استضافتها العديد من المؤتمرات والمنتديات الإقليمية التي من شأنها رفعة الهوية الثقافية العربية.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية الذي انطلق اليوم في دبي، إن اللغة هي قضية أمة كاملة ورمز للسيادة والوحدة، معتبراً أن جائزة «محمد بن راشد للغة العربية» هي من الجوائز ذات الأهمية البالغة في المنطقة العربية، لما لها من رؤية واضحة من استنهاض الهمم والدفع بأعمال الباحثين، وتشجيعاً للمبادرات والتطبيقات والابتكارات اللغوية، كما أنها تميزت بالتنوع نظراً للعدد الكبير من مختلف الجنسيات من المشاركين حول العالم.
جذب الموهوبين
وأشار الأمين العام للمجلس الدولي للغة العربية، إلى أن دولة الإمارات تعمل على جذب الموهوبين في كل المجالات، واستقطاب الباحثين بهدف التكامل وتبادل الخبرات والمعرفة، معتبراً أن المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية، والذي تستضيفه إمارة دبي هو المؤتمر العالمي الوحيد، الذي يناقش تحديات اللغة العربية، وبهذا تحولت دبي إلى وجهة عالمية للغة العربية.
وأوضح أن تلك المحافل تؤثر بالإيجاب على الحركة المعرفية ونشر الكتب والأبحاث ذات الصلة في المنطقة العربية، التي من شأنها تسليط الضوء على التحديات التي تواجه اللغة العربية، سواء الذكاء الاصطناعي أو ما يخص مستقبل المجتمعات العربية بداية من الفرد أو الأسرة أو المجتمع، داعياً إلى الاهتمام بتلك المبادرات والمنتديات من أجل التوعية بأهمية اللغة في مسألة الأمن الفكري خاصة أن ما تتأثر به اللغة يأتي نتيجة لما تتعرض له الدول العربية.