الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الألكسو» تشيد بجهود السفارة الثقافية للدولة

غلاف كتاب «الخيل في النقوش الثمودية» (من المصدر)
13 سبتمبر 2023 00:57

أبوظبي (وام) 

أشادت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالجهود الكبير لسفيرة الألكسو فوق العادة للثقافة العربية، وإحاطتها المتواصلة بالمؤرخين والأثريين في بلداننا العربية عامة لتأديةِ رسالتهم الجليلة على أكملِ وجهٍ في التعريف بمقومات تراثنا الثقافي ودعمها الكبير لهذا العمل على وجه الخصوص، وإدراكها لأهميته الاستثنائية حتى يظهر في هذه الحُلّة الجميلة التي تليقُ بما يزخر به وطننا العربي من كنوز حضارية مجيدة.
جاء ذلك بمناسبة صدور كتابين مؤخراً عن النقوش الثمودية والنبطية في إطار جهود السفارة الثقافية للدولة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ضمن برنامج الفعاليات والتظاهرات الثقافية المحلية والإقليمية التي تنظمها السفارة الثقافية تحت شعار «نغير بالثقافة والثقافة تغيرنا» في مختلف العواصم العربية، والتي تسعى بدورها إلى تعزيز الهوية والتراث والثقافة العربية، إضافة إلى الحرص على تشجيع الدراسات التاريخية والأثرية، ودعم الباحثين العرب في مختلف الجامعات والمراكز البحثية، وخلق حراك ثقافي وعلمي في وطننا العربي. 
الكتاب الأول بعنوان «إضاءات على الوجود النبطي في مصر من خلال النقوش والآثار المكتشفة» للدكتور محمود سالم غانم مفتش آثار مصرية أول- وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، والكتاب الثاني بعنوان «الخيل في النقوش الثمودية» للباحث ممدوح بن مزاوم الفاضل - المملكة العربية السعودية. 
وقال الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: «هذا العمل الرائد أولى ثمرات بوابة النقوش العربية التي تشرفُ على تطويرها منظمة الألكسو في إطار مشروعٍ عربيٍّ مشتركٍ، وقد كانت تمّت المصادقة عليه خلال المؤتمر 22 للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وتم إدراجه ضمن أنشطة برنامج سفيرة الألكسو فوق العادة للثقافة العربية». وذكر أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وفي إطار التزامها بتشجيع الدراسات التاريخية والأثرية ودعمها للباحثين العرب في مختلف الجامعات والمراكز البحثية، ستعمل جاهدةً على تطوير هذه البوابة وإثرائها وتنويع محتواها من الكتابات الأثرية بالتعاون مع المختصين في هذا المجال ببلداننا العربية، مساهمة منها في المحافظة على هذا المكوّن من التراث الثقافي، وإتاحته للباحثين الجامعيين وتوثيقه ودراسته والتعريف به، واستخراج إضافاته التاريخية في شتّى الميادين ضمن مؤلفاتٍ ودراساتٍ، نأملُ أن تكون غزيرة بعد هذه الباكورة الأولى».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©