أبوظبي (وام)
أكد تركي بن محمد الشويعر، الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، أن كونغرس المجلس الدولي للأرشيف «أبوظبي 2023» يسهم في إثراء مجتمعاتنا المعرفية وتعزيز دور المنطقة في نشر ثقافة الأرشيف والمحافظة على التراث.
وأعرب عن سعادته بمشاركة دارة الملك عبدالعزيز في كونغرس المجلس الدولي للأرشيف الذي سيعقد في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعكس التزام الدارة المستمر بالمساهمة في المحافظة على التراث الثقافي وتعزيز قيم العلم والمعرفة.
وقال: «يعد هذا الحدث مناسبة مواتية لتبادل الخبرات والأفكار مع الشركاء الدوليين والمهتمين في مجال الأرشيف، وفرصة للمختصين في الأرشفة والمحفوظات على مستوى العالم لتبادل الأفكار والبحوث المبتكرة مع الزملاء، وكذلك للمختصين في غيره من المجالات ذات الصلة للانضمام إلى المناقشة في هذا الحدث المهم، حيث إن تحديات المعلومات في القرن الحادي والعشرين لا تعني المتخصصين في المحفوظات والسجلات والأرشفة فحسب، بل تعني الجميع، وبالتالي فإن مشاركة الأفكار والرؤى عبر جميع التخصصات ستسهم في بناء شبكات قوية تثري مجتمعاتنا المعرفية».
ونوّه باستضافة الكونغرس للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنها تأتي كخطوة جديرة بالتقدير لتعزيز دور المنطقة في نشر ثقافة الأرشيف والمحافظة على التراث، معتبراً هذا الحدث فرصة لعرض التجارب الناجحة والتحديات التي تواجهها المنطقة والعالم في هذا السياق المهم.
كما تطرق الشويعر إلى اعتماد عنوان «إثراء مجتمعات المعرفة» شعاراً للكونغرس، موضحاً أن ذلك يتواءم مع رؤية دارة الملك عبدالعزيز، التي تسعى جاهدة لتعزيز قيم الثقافة والمعرفة في المجتمع، ويعبّر عن أهمية مجال الأرشفة والمحفوظات في نقل المعرفة بين الأجيال، وتحفيز التفكير والبحث العلمي.
وأضاف: «نتطلع بشغف إلى مخرجات الكونغرس، ونأمل أن يسهم في تعزيز التعاون الدولي في مجال الأرشيف وتقديم حلول مستدامة لتحديات حفظ وإدارة المواد التراثية، مع تطلعنا إلى أن يسهم هذا الحدث بشكل نوعي في تطوير مجتمعات المعرفة على المستوى الدولي».