الشارقة (الاتحاد)
ضم العدد الـ (46) من مجلة المسرح الشهرية (يوليو)، التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من الحوارات والمقالات والرسائل والمتابعات حول الأنشطة والقضايا المسرحية المحلية والدولية.
في باب «مدخل» سلط الضوء على تحضيرات الدورة العاشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، التي تُستهل بدورة عناصر العرض المسرحي خلال الشهر الجاري.
وفي «قراءات» كتب باسم صادق عن أهمية الاشتغال المسرحي على التراث المحلي وجاذبية الفرجة الشعبية، انطلاقاً من مشاهدته مسرحية «ياسين وبهية»، العرض الاحترافي الأول للمخرج المصري الشاب يوسف مراد منير. وقرأ أحمد السبياع مضمون النص وأسلوب الإخراج في عرض «عيد ميلاد سعيد» للمخرجة المغربية فاطمة الزهراء لهوتير. وتحدث محمود الحلواني عن المسافة بين الخيالي والواقعي، متأملاً الخصائص التقنية لعرض «حيث لا يراني أحد» الذي قدمه أخيراً المخرج المصري محمود صلاح عطية. وعن مسرحة الشعر التقليدي وتوظيف فن الملحون في الخشبة، كتب الحبيب بوسالمي في ضوء معاينته لعرض «الصفا» للمخرج الجزائري أبوبكر الصديق بن عيسى. وكتبت سوزان المحمود عن «أكاديمية الضحك»، العرض الذي أخرجه السوري سمير عثمان الباش. وكتب خالد رسلان عن المعاني وتجلياتها المرئية في العرض الإماراتي «حدث ذات مرة» الذي أخرجه أخيراً مهند كريم.
وفي «حوار» نشرت المجلة مقابلة أجراها نورالدين بالطيب مع المخرج المعز المرابط، بمناسبة تسلمه مهام إدارة المسرح الوطني التونسي وأيام قرطاج المسرحية.
وعن ماضي وحاضر مسرح عنابة في الجزائر، كتب عبدالكريم قادري في «صروح».
وفي «رؤى» نقرأ مقالة بعنوان «كيف يساعدنا المسرح في التعافي من الصدمات؟»، بقلم ميشيل شانونات وترجمة أحمد الويزي، إضافة إلى مقالة أخرى بعنوان «أبو الفنون والذكاء الاصطناعي.. بدايات ومآلات» بقلم هايل المذابي.
ولمناسبة مرور مائة عام على تأسيس فرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي (1923) استعاد سيد علي إسماعيل بعض الوثائق الدالة على الجهود الرائدة لوهبي في إطلاق أول مدينة عربية للفنون في القاهرة في الفترة (1931-1934).