عدد اليوم
دبي (وام)
نظمت جمعية التراث العمراني في الدولة، بالتنسيق مع هيئة دبي للثقافة والفنون، ومؤسسة التراث في المملكة العربية السعودية، ندوة افتراضية بعنوان «الاستدامة في التراث العمراني والمتاحف».
وافتتح الندوة سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مؤسس ورئيس مؤسسة التراث في المملكة العربية السعودية، بكلمة رحب فيها بالحضور وأكد أهمية المحافظة على التراث العمراني، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في هذا المجال وفق رؤيتها 2030.
وألقت إيما ناردي، رئيسة المجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»، كلمة في الندوة، سلطت فيها الضوء على المجلس الذي يضم في عضويته أكثر من 50 ألف عضو من المتخصصين في هذا المجال من أنحاء العالم كافة، ويتمثل دوره في دعم المتاحف وتطويرها في جميع أنحاء العالم.
وبدوره ألقى المهندس رشاد محمد بوخش، رئيس جمعية التراث العمراني في الإمارات، كلمة أكد فيها أهمية الاستدامة في التراث العمراني، لافتاً إلى أهم عناصرها وانعكاس ذلك على العمارة الحديثة، وخاصة تخطيط المدينة القديمة والسكيك الضيقة والفناء وأبراج الهواء ومواد البناء التقليدية.
وقدم المهندس أحمد محمود آل حرم، عضو المكتب التنفيذي للمجلس الدولي للمتاحف، ونائب رئيس جمعية التراث العمراني في الإمارات، محاضرة بعنوان «الاستدامة في المتاحف»، وتلا ذلك حوار بمشاركة أكثر من 100 متخصص من الدول العربية كافة. وأدار الندوة المهندس بدر محمد آل علي، مدير قسم الآثار في بلدية دبي، وعضو مجلس إدارة جمعية التراث العمراني.
