عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت العاصمة المصرية القاهرة النسخة الثالثة عشرة من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الذي احتفى بأربعة أدباء مصريين، هم: الناقد أحمد شمس الدين الحجاجي، والأديب محمد زكريا عناني، والقاص والروائي جار النبي الحلو، والروائي عبده محمد عبده.
إلى ذلك، قال عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، إن دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، تجسدان عمق العلاقات التاريخية في ظل قيادة رشيدة تؤمن بأهمية استمرار التواصل العربي في المجالات كافة. وأضاف: «يهدف الملتقى، الذي انطلق قبل عامين، إلى تكريم شخصيات ثقافية عربية أثرت الساحة الثقافية المعاصرة بالإبداع».
وحول وصول الملتقى إلى مصر للمرة الرابعة منذ انطلاقه، قال العويس: «حرص الملتقى أن يتخذ من مصر مبتدأ لانطلاق فعالياته، ومنها إلى الدول العربية كافة، ونعود اليوم للمرة الرابعة، لتكريم كوكبة جديدة من أدباء مصر ممن أخلصوا لإبداعهم وأفاضوا بجميل عطائهم ونتاجهم الأدبي المتنوع».
ومن جهتها، قالت نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية: «هذه الاحتفالية الثقافية المهمة تؤكد استمرار جهود الشارقة في رعاية المثقفين وأصحاب الإسهامات والعطاءات الفكرية في العالم العربي، وتكرس دعائم مشروع الشارقة الثقافي الذي نتابعه في مصر».
وأضافت: «احتفالية اليوم تؤكد دور المثقفين العرب في الارتقاء بالفعل الثقافي والشأن الإبداعي في الدول العربية، وما يزيد سعادتنا أن يكون تكريم ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي اليوم هو الرابع من نوعه للمبدعين المصريين خلال العاملين الماضيين ما يؤكد الدور الريادي الثقافي لمصر ومبدعيها من ناحية، كما يؤكد التقدير الكبير الذي يحمله الملتقى لهم من ناحية أخرى».
وفي كلمتها، قالت مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى مصر إن الملتقى، يحلّ، في دورته الثالثة عشرة، في مصر للمرة الرابعة منذ انطلاقته في أبريل من العام 2021، ما يمثل مبادرة ثقافية جديدة تضاف إلى سلسلة التعاون المشترك بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة المصرية عبر السنوات الماضية.
وذكرت أن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يهدي معاني التقدير إلى كل من أسهم بإخلاص في إثراء الثقافة العربية بالجديد من الإبداع والعطاء، حيث إنها مبادرة ثقافية تؤكد أهمية دور المثقف العربي في بناء مجتمعه والمحافظة عليه، لافتة إلى أنها علامة فارقة في الحراك الثقافي العربي.
