محمد نجيم (الرباط)
بحضور جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي بباريس، افتتح بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، المعرض الفني «الحداثات العربية» الذي يقدم أهم مقتنيات معهد العالم العربي من الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة خارج المعهد، وهي من إبداع عدد من الفنانين العرب، من بينهم الفنان الإماراتي عبدالقادر الريس.
وينقسم معرض «الحداثات العربية» إلى أربعة أقسام: «عالم عربي في المرآة» و«بين الآلام والآمال» و«غداً الإنسانية تمضي قدماً إلى الأمام». وأثناء افتتاح المعرض، قال الفنان مهدي قطبي: «لأول مرة في العالم، نجد معرضاً يجمع كل الروائع الفنية لكبار الفنانين من الوطن العربي في الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة الثقافة».
وتشارك الإمارات في هذا المعرض من خلال لوحة للفنان عبدالقادر الريس، أحد أقطاب الحداثة الفنية في الإمارات الذي ينتمي إلى جيل الرواد في الدولة.
وفي المعرض أيضاً يتعرف الزائر على أعمال لرواد الحداثة الفنية في المغرب أمثال: فريد بلكاهية (1934-2014) وهو -حسب ما ورد في كتيب المعرض- أحد أبرز أعلام مدرسة الدار البيضاء، وأحمد الشرقاوي (1934-1967) الفنان الذي أسس، إلى جانب الجيلالي الغرباوي، الفنَّ التشكيلي الحداثي المغربي، وميلود لبيض (1939-2008) وهو أحد أبرز الأعلام في مجال التجريد بالمغرب، ومحمد المليحي (1936-2020) الذي يعتبر أحد أهم الفنانين الحداثيين في المغرب، وعضواً مؤسساً لمدرسة الدار البيضاء، ولوحاته كلها تجريدات بصرية.
يتيح المعرض لزواره التعرف على أعمال فنية من توقيع فنانين كبار أمثال: شفيق عبود، زينب عبدالحميد، إيتيل عدنان، كمال بلاطة، الشعيبية طلال، موحند عمارة، ممدوح عمار، زينة عاصي، أمين باشا، جورج بهجوري، ضياء العزاوي، شاكر حسن آل سعيد، محمد القاسمي وأسماء أخرى.