عدد اليوم
أبوظبي (وام)
نظم نادي تراث الإمارات، أمس الأول، ندوة افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، بعنوان «قراءة في المشهد التاريخي لتطور الإذاعة في دولة الإمارات».
تحدث في الندوة كل من علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، ومحمد غانم مصطفى، المدير العام لهيئة إذاعة رأس الخيمة، وأدارتها الدكتورة خولة عبدالله العليلي، مدير إدارة تقييم وانتقاء البرامج بهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
وقالت فاطمة المنصوري، مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، التابع لنادي تراث الإمارات، إن تنظيم الندوة التي تأتي ضمن أجندة البرنامج الثقافي للمركز يتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة 13 فبراير، الذي أقرته اليونيسكو منذ 2012 بهدف تسليط الضوء على الأدوار المهمة التي تقوم بها الإذاعة، حيث تم اختيار هذا التاريخ لكونه اليوم الذي تم فيه تأسيس إذاعة الأمم المتحدة.
وأضافت أن نادي تراث الإمارات في سياق اهتمامه بتتبع تاريخ الإمارات، وكل ما يتعلق بأحداثه وتطور أجهزة الدولة الإدارية وتراثها وحضارتها، فقد خصص هذه الندوة لتتبع المشهد التاريخي الخاص بتأسيس الإذاعة في الدولة.
وقدم علي عبيد الهاملي نبذة عن تاريخ نشأة البث الإذاعي في الدولة، موضحاً أن ظهور الإذاعة في الإمارات مر بمرحلتين فردية ورسمية، مشيراً إلى أن أول صوت إذاعي نسائي انطلق من إذاعة صوت الساحل لحصة العسيلي، وكانت في سن الخامسة عشرة.
من ناحيته، تناول محمد غانم مصطفى التحولات التاريخية التي حدثت في ما يتعلق بالإعلام على وجه العموم، والإذاعة بدءاً من التحول من موجات AM إلى موجات FM وصولاً إلى التطور الكبير الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة انتشار وتداول المادة الإعلامية واتساع نطاقها، وقال: «اليوم كل شخص يملك في يده محطة إذاعية وتلفزيونية قوية جداً».
وأكد أن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية قوية للعمل الإذاعي، وتعمل على تأهيل الكوادر الوطنية وإعدادها للمستقبل.
حضرت الندوة فاطمة المنصوري، مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، وبدر الأميري، المدير الإداري بالمركز، ونخبة من الإعلاميين والمهتمين.
