العين (الاتحاد)
استقبل الشيخ مسلم بن حم العامري، عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، بمجلس مركز سالم بن حم الثقافي في مدينة العين، طلاب مدرسة دار العلوم الخاصة الفائزين بكأس شيفرون للقراءة، وهنأ الشيخ مسلم الطلاب والطالبات على ما حققوه، مشيداً بجهود القائمين على مدرسة دار العلوم الخاصة. وخلال اللقاء، تحدث الشيخ مسلم عن أهمية التعليم في رفد قطاعات الوطن بالمواهب اللازمة للحفاظ على المراكز المتقدمة للدولة على مستوى العالم.
وقال الشيخ مسلم: «نسعى إلى دعم جهود القيادة الرشيدة التي تحرص على توفير التعليم النوعي الذي يمتاز بالجودة وفق المعايير العالمية، في مجال التعليم لتطوير الأنظمة والسياسات التعليمية والتربوية وفق الأسس المهنية والتعليمية والتربوية التي تحاكي التنافسية العالمية».
من جانبه، تقدم نبيل الفرا، مشرف عام مدارس بن حم، بالشكر والتقدير للشيخ مسلم بن حم على متابعته المستمرة ورعايته ودعمه الكريم لمسيرة الطلبة التعليمية، وتشجيعه المستمر للمبادرات الهادفة التي تسهم في تحفيز الطلاب وتصقل مهاراتهم.
وقال رياض إبراهيم، مدير مدرسة دار العلوم، إن المدرسة شاركت في مسابقة كأس شيفرون للقراءة التابعة لمؤسسة الإمارات للآداب (مسابقة قرائية مخصصة لجميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُعقد المسابقة في إمارة دبي تزامناً مع مهرجان طيران الإمارات للآداب).
ودخلت المدرسة التنافس في الجولة الأولى بأربعة فرق مكوّنة من 16 طالباً وطالبة، واستطاعت ثلاثة فرق من فرقنا الأربعة اجتياز الجولة الأولى والانتقال إلى الجولة الثانية مع 37 فريقاً من فرق المدارس الأخرى على مستوى الدولة. خاضت الفرق الثلاثة في الجولة الثانية التنافس مع الفرق الأخرى الـ 37، وأظهرت تفوق الطلبة على بقيّة المشاركين.
وفيما يلي الترتيب التي حصلت عليه فرقنا الثلاثة الفائزة: فريق المستقبل المشرق - المرحلة الابتدائية - حصل على المركز الأول، فريق الأقلام الواعدة - المرحلة الإعدادية والثانوية - المركز الأول، فريق رواد الإبداع - المرحلة الإعدادية والثانوية - المركز الثاني.
وأقامت إدارة المهرجان يوم الأربعاء في فندق إنتركونتنتال فيستفال ستي في دبي احتفالاً ممّيزاً بحضور عدد من المسؤولين وإداريي المدارس وطلبة الفرق المشاركة على مستوى الدولة. وأشادت إدارة المهرجان بالنجاح الذي حققته مدرسة دار العلوم من خلال رعايتها وإشرافها على الطلبة الفائزين، وتقديم الدعم اللازم لهم وتشجيعهم وتحفيزهم، ما أسهم في تطور مهارتهم في القراءة، وتكريم المدرسة وطلبتها الفائزين بالميداليات وكأسي المراكز الأولى للفئتين (المرحلة الابتدائية والمرحلتين الإعدادية والثانوية)، وتقديم جوائز عبارة عن قسائم مشتريات كتب.