عدد اليوم
ساسي جبيل (تونس)
تنطلق اليوم الجمعة، 23 ديسمبر، بالعاصمة التونسية، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان القيروان للشعر العربي الذي يتواصل على امتداد 3 أيام، وينظم المهرجان بيت الشعر بالقيروان أحد إنجازات الشارقة الثقافية في تونس، وسيشهد مشاركة شعراء من مختلف الأجيال، بالإضافة إلى ندوة فكرية نقدية يشارك فيها عدد من الأكاديميين.
ويشرف على هذه الفعالية الأدبية التي أصبحت موعداً سنوياً مهماً في تونس عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بحكومة الشارقة، وبحضور محمد القصير مدير الشؤون الثقافية بالدائرة، وجميلة الماجري مديرة بيت الشعر بالقيروان.
وأكدت الماجري في حديث لـ«لاتحاد»، أن الدورة السابعة هي دورة نضج هذه الفعالية التي باتت موعداً سنوياً يلتقي فيه الشعراء والأدباء وجمهور الشعر في تونس الذي يتابع أنشطة بيت الشعر بالقيروان بكل اهتمام، وذلك بفضل مشاريع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأياديه البيضاء على الثقافة العربية.
وأضافت الماجري أن هذه الدورة ستشهد مشاركة شعراء تونسيين من مختلف الأجيال على غرار محمد النجار، ومبروك السياري، والمولدي فروج، وسلوى الرابحي، ومكي الهمام، ومحمد عمار شعابنية، ومكرم الصويعي، وفاطمة عكاشة، وعامر ماجولي، وفوزي المنصوري، وحليمة بوعلاق، وسفيان المسيليني، وخولة سيك سالم، وهندة محمد، وعلي مسعود، وجهاد المثناني، وأماني الزعيبي، وحسين الجبيلي، ومحمد أمين بن علي، وعلي العرايبي، وسماح بن معيز، ومحمد غيلان العيادي.
ويشارك في الندوة النقدية التي يديرها الدكتور حاتم الفطناسي، حول «تحولات نقد الشعر التونسي الحديث» كل من الدكتور منصف الوهايبي، والدكتور محمد الغزي.
وبالإضافة إلى الفعاليات الشعرية والنقدية يشهد المهرجان أيضاً معرضاً لأعمال بيت الشعر، وبث شريط حول أنشطة البيت منذ إنشائه، وذلك بفضاء قصر بيت الحكمة بقرطاج الذي يستضيف جانباً مهماً من الفعالية. جدير بالذكر أن بيت الشعر بالقيروان هو البيت الرابع ضمن مشروع دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، لتأسيس بيوت الشعر في كل الأقطار العربية، وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتأسيس بيوت شعر في الدول العربية، للمحافظة على مكانة الشعر والشعراء في الأوساط الثقافية. وتم افتتاحه في الرابع من ديسمبر عام 2015 بالقيروان، بعد بيوت الشعر في الأقصر ونواكشوط والمفرق.
