عدد اليوم
سعد عبد الراضي (منطقة الظفرة)
يدعم «مهرجان الظفرة للكتاب 2022» الأسر المنتجة ورواد الأعمال الإماراتيين، حيث يشهد المهرجان مشاركة عدداً من مواطنات منطقة الظفرة من صاحبات المشاريع المنزلية المتخصصة في صناعة المأكولات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتضمن منتجاتهن: الأكلات الشعبية، والحلويات والشوكولاتة والمأكولات المحلية والعربية والعالمية، حيث يوفر المهرجان الفرصة لهن لعرض وبيع منتجاتهن في موقع فعالياته.
تفاعل كبير
وتشارك ربة المنزل سارة المزروعي صاحبة مشروع «تيستي كوكينج» للطهي في المهرجان من خلال بيع المأكولات المحلية والعربية والحلويات والموالح. وأوضحت أنها بدأت مشروعها عبر منصة انستغرام منذ ثلاثة أعوام، ووجدت تفاعلاً كبيراً من قبل الأُسر في منطقة الظفرة، وأضافت أنها تشارك للمرة الأولى في مهرجان محلي سعياً نحو الحضور في هذه المنصة التي تتيح لها الوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور، من زوار المهرجان وأبناء منطقة الظفرة والترويج لمنتجاتها، مؤكدة أنها تُقدم يومياً أطباقاً مختلفة نظراً للإقبال الكبير من طرف زوار المهرجان.
نكهات متنوعة
أما ميثا المنصوري صاحبة مطبخ «قست أوسو»، فتُوضح أنها تعمل في هذا المجال منذ ثلاثة أعوام، وتأتي مشاركتها ضمن دعم الأسر المنتجة، ويعتبر مهرجان الظفرة للكتاب أول مشاركة خارجية لها، وقد شهدت نجاحاً كبيراً من زوار المهرجان بجميع فئاتهم العمرية وجنسياتهم، خصوصاً أن أسعار أطباقها رمزية وتقدم نكهات متنوعة.
منصة للتواصل
وتُقدم الشابة الإماراتية سلمى المزروعي صاحبة مشروع «لذة للحلويات»، عروض طهي حي للحلويات أمام الزوار، وأوضحت أنها من أصحاب مشاريع الأسر المنتجة، وقد وفر لها المهرجان منصة مناسبة للتواصل مع الجمهور وتقديم عروض طهي ممتعة للجميع ضمن فعاليات المهرجان، والتعريف بمنتجاتها والتسويق لها.
مشروع مشترك
وبينت الشقيقتان حصة ومريم محمد أن هذه المشاركة هي الأولى لهما في مهرجان الظفرة للكتاب من خلال مشروعهما المنزلي للطهي وصناعة الحلويات، وأوضحتا أنه كانت لديهما رغبة في عمل مشروع، فجاءت فكرة صناعة الأطعمة بنكهات مختلفة مع الأسر المنتجة، وبيعها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحتا أن وجود مهرجانات في الدولة تستضيف مشاريع رواد الأعمال مسألة مهمة في دعمها وتطويرها والمساهمة في التسويق لها ضمن مختلف فئات المجتمع المحلي.
