عدد اليوم
الاتحاد (منطقة الظفرة)
يضم برنامج مهرجان الظفرة مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية الموجهة للأطفال مع المسابقات التفاعلية، والبرامج التحفيزية التي تنمي الموروث الثقافي والتراثي.
ومن أبرز الأنشطة المخصصة للأطفال، التدريب على الفروسية وركوب الخيل، إذ يتوافد يومياً عشرات الأطفال لخوض تجربة امتطاء الخيول، والتعرف إليها عن قرب.
وأكد محمد عبدالله الحمادي، صاحب إسطبل «الغبراء للفروسية»، أنه يشارك بمجموعة من الخيول العربية الأصيلة في فعاليات المهرجان، لتقديم تجربة تعليمية جديدة للأطفال وذويهم. وأضاف أنه يقوم يومياً بإحضار نوعين من الخيول مع مدربين متخصصين لتعليم الأطفال الطرق المثالية والآمنة لامتطاء الخيول، ويقوم السائس بأخذ الأطفال في رحلة بالخيول، يتعرفون خلالها إلى طريقة امتطاء والجلوس على ظهر الخيل والتحرك بها وطرق إيقافها والنزول عنها.
وأضاف أنه تتم توعية الأطفال وتعليمهم سبل استخدام معدات الفروسية كالسرج، والركاب، والحزام، والعنان، وغيرها من المعلومات التي تسهم في معرفة الأجيال الجديدة بفن وتاريخ الفروسية في التراث المحلي، كما تتشكل لديهم أيضاً ألفة مع الخيل بعد ما اطمأنوا إليها وأدركوا أهميتها.
وبين الحمادي أن رياضة الفروسية من أهم الرياضات الشعبية في دولة الإمارات لجذورها المتأصلة في تراث الدولة، ولهذا تمسك بها وعلمها لأبنائه وقرر أن يفتتح إسطبلاً ومركزاً لتعليم ركوب الخيل للحفاظ على التراث، ونقله للأجيال الجديدة.
ومن جانبها، أوضحت حصة سالم، والدة طفلين، أن ابنيها كانا يطلبان منها تعلم فنون ركوب الخيل، ليصبحا فارسين يمثلان الإمارات في المحافل الرياضية، وقد ساهم المهرجان في جعل أولياء الأمور يكتشفون مواهب أطفالهم في مجالات الفروسية والفنون التراثية والأدبية والثقافية.
