الأحد 24 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أسماء المطوع: مشاركتنا في «العين للكتاب» متنوعة وتعكس مختلف ألوان الأدب والفنون

أسماء المطوع
17 نوفمبر 2022 00:27

هويدا الحسن (العين)

شارك صالون الملتقى الأدبي في فعاليات مهرجان العين للكتاب في دورته الثالثة عشرة، حيث أقام الملتقى أمسيتين ثقافيتين في اليوم الأول للمهرجان ببيت محمد بن خليفة الذي يعد من أبرز معالم العين التاريخية.
وجاءت الندوة الأولى تحت عنوان «إذا تحدث المكان؟» حيث استضافت أسماء المطوع، مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، الأديب والمخرج الإماراتي ناصر الظاهري ليتحدث عن ذكرياته مع الأماكن، خاصة مدينة العين التي ولد وعاش طفولته فيها، كما استضاف الملتقى ندوة «حداثة في الفن التشكيلي» وتحدث فيها كل من الدكتورة كريمة الشوملي والنحات والفنان التشكيلي د. محمد يوسف، وأدارتها أيضاً أسماء المطوع، وسيقدم الملتقى مساء السبت القادم، ضمن مشاركاته بفعاليات المهرجان، أمسية بعنوان «عائلة مبدعة» يستضيف خلالها الفنانة الدكتورة نجاة مكي ونجوم الغانم والفنانة زينب الهاشمي للحديث عن علاقتهن بالفن وتأثرهن ببعضهن بعضاً.
«الاتحاد» التقت الكاتبة أسماء صديق المطوع، مؤسسة ورئيس صالون الملتقى الأدبي، للحديث عن مشاركة الصالون بمهرجان العين للكتاب هذا العام. وفي البداية، أعربت المطوع عن سعادتها بفكرة المهرجان الذي اختلف تماماً عن الأعوام السابقة، ليتحول من معرض للكتاب بفعاليات محدودة إلى مهرجان ثقافي متنوع في كل المجالات الأدبية والفكرية والموسيقى والشعر، وأضافت: «تتنوع برامجنا بين محاضرة الأماكن ومحاضرة التراث والحداثة التشكيلية وسهرة عائلة مبدعة، وقد حرصنا على أن تأتي مشاركتنا متنوعة وتعكس مختلف ألوان الأدب والفنون».
وعن اختيارها لعنوان ندوة «إذا تحدث المكان» وما المقصود منه؟ قالت: «المقصود هو الحديث عن ذاكرة المكان وكيف تحفظ منازل المدن العتيقة عبق الذاكرة، لإلقاء الضوء على أهمية حفظ ذاكرة الأماكن التي شهدت ميلاد الحضارات وانتعاش الآداب ورواية القصص ومجالس أهل الفكر والحكمة، وإبراز دورنا تجاه إعادة إنتاج التقاليد الثقافية والممارسات الاجتماعية والتراثية لتصبح هذه المنازل مراكز ثقافية وسياحية ومتاحف. أما فيما يتعلق بندوة التراث وحداثة التشكيليين فأردنا أن نلقي من خلالها الضوء على البرقع من منظور جمالي وثقافي، حيث ألهم البرقع في شكله ورمزيته بعض المبدعين المعاصرين، وتجلى في الفنون التشكيلية، سواء الرسومات أو المنحوتات، واليوم نتساءل كيف عكس البرقع سيكولوجية الإنسان وأظهر علاقة الإنسان بمحيطه عند المبدعين الإماراتيين».
وأضافت المطوع: «نظراً لتنوع أنشطة المهرجان، قرر الملتقى أن يسلط الضوء على العائلات المبدعة التي تعيش بيننا، بداية لتحيتها وللتعلم من أفرادها الذين يطرحون مساراً غير تقليدي في مجتمعاتنا، لنقدمها نماذج يحتذى بها في بعديها الخاص والعام، وللتعرف على تأثير البيئة الثقافية والاجتماعية المحلية على التنشئة الفكرية، ولنعرف أكثر إذا كان الإبداع يورث أم أنه يظهر بالتنشئة ورعاية المواهب وتطويرها، وهل من قبيل الصدفة أن ترى سلسلة من المبدعين في إطار الأسرة الواحدة، ذلك هو جوهر ومضمون الفكرة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©