عدد اليوم
تونس (وام)
تشارك دولة الإمارات في أعمال القرية الثقافية الفرانكوفونية التي انطلقت أمس الأول الأحد، وتستمر حتى 22 نوفمبر الجاري بالتزامن مع انعقاد القمة الفرانكوفونية الـ 18، التي تعقد في جزيرة جربة في تونس بين 18 و20 نوفمبر الجاري، تحت عنوان: «التواصل في التنوع، كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرانكوفوني».
تأتي المشاركة الإماراتية في القرية الثقافية الفرانكوفونية في إطار التعريف بالتنوع الثقافي الذي تتميز به الدولة، من خلال جناح خاص يبرز الثقافة والقيم الإماراتية الأصيلة، ويركز على الترويج للموروث الشعبي، فضلاً عن المشاركة في فضاءات متنوعة مثل المسرح، والتكنولوجيا، والحرف التقليدية.
كانت أصيل حواء، رئيسة مكتب المنظمة الدولية للفرانكوفونية في شمال أفريقيا قد افتتحت القرية الفرانكوفونية مساء أمس بفضاء «اكتشف جربة» في معتمدية جربة ميدون من ولاية مدنين.
شارك في الافتتاح كل من معالي حياة قطاط القرمازي، وزيرة الثقافة في تونس، ومعالي محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني، وسعيد بن زايد، والي مدنين.
وأكد الدكتور سالم سهيل النيادي سفير الدولة لدى المنظمة الدولية للفرانكفونية، أهمية مشاركة الدولة في هذه الحدث الثقافي المهم، الذي يعكس حرص القيادة الرشيدة على تواجد الدولة في المحافل الدولية والمشاركة الفعالة فيها.
وقدم النيادي شرحاً وافياً حول ما تتضمنه مشاركة دولة الإمارات في القرية الفرانكوفونية، التي شهدت إقبالاً كبيراً من سكان جزيرة جربة، ومن قبل وفود الدول المشاركة في اجتماعات القمة، حيث استقطب جناح دولة الإمارات جموعاً أبهرتهم عروض العيالة والرزفة والحربية، والفعاليات الفلكلورية.
