الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من الناشرين والوكلاء الأدبيين أن تنشيط حركة الترجمة وإتاحة الكتب عالمياً بكافة السبل ولمختلف القراء، هو عمل أخلاقي يسهم في تطوير حركة النشر، ويعزز من تمثيل مختلف أطراف صناعة الكتاب في العالم، ويخلق قاعدة واسعة للكتاب لدى كافة اللغات والثقافات.
جاء ذلك ضمن الحوارات الرئيسة والجلسات النقاشية التي عقدت خلال فعاليات اليوم الثاني من الدورة 12 لمؤتمر الناشرين، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب.
وفي لقاء حاورتها فيه كارين بانسا، نائبة رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، أكدت بيرميندر مان، الرئيسة التنفيذية ل«بونير بوكس» البريطانية، ضرورة أن يتبع الناشرون مبدأ التمثيل والدمج في قطاع النشر.
وتحت عنوان «الناشرون من شمال أفريقيا - نشر متعدد اللغات»، تحدث في الجلسة الثانية كل من طارق السليكي، مدير «السليكي إخوان» للنشر في المغرب، وحافظ بوجميل، مسؤول النشر في «سيريس» بتونس، وحسن بن نعمان، مدير «دار الأمة» في الجزائر، وأدارت الجلسة الكاتبة التونسية الدكتورة وفاء ثابت المزغني.
وأكد طارق السليكي أن التعدد اللغوي يشكل ثراء ثقافياً ومصدر قوة وطاقة خلاقة في مسلسل تطور الأمة العربية في الشمال المغربي، وأسهم في انفتاحها على باقي الثقافات.
من ناحيته، أشار حسن بن نعمان إلى أن المغرب العربي كان عبر التاريخ همزة وصل بين العالم العربي والثقافة الأوروبية، كما مثَّل بوابة إلى القارة الأفريقية.