الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«محمد بن راشد للمعرفة» تدرب الناشئة على فنون الكتابة

الورش تستهدف تطوير مهارات أصحاب المواهب في الكتابة (من المصدر)
10 أغسطس 2022 01:43

دبي (الاتحاد) 

أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن افتتاح أعمال مجموعة جديدة من «برنامج دبي الدولي للكتابة»، تضمنت الورش التدريبية التالية، «الإمارات غداً» و«دبي المستقبل» و«الترجمة العلمية» و«كتابات السفر».
وتستهدف الورش تطوير مهارات المبدعين وأصحاب المواهب في الكتابة من الأجيال الناشئة، عبر رفدهم بأدوات وبرامج تدريبية متكاملة، وتمكينهم من الاستفادة من الخبرات والرصيد المعرفي لفريق من المدربين العرب والعالميين، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية الترجمة في نقل المعارف العلمية، وتعزيز إمكانات المنتسبين في هذا المجال. وتمثِّل الورش الإضافة الأحدث لأعمال «برنامج دبي الدولي للكتاب»، والذي يضمُّ تحت مظلته مشروعات معرفية وإسهامات إبداعية مخصَّصة لزيادة زخم الحركة المعرفية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتشجيع وتمكين المواهب الشابة والعقول المبدعة في الكتابة.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: يواصل «برنامج دبي الدولي للكتابة»، دوره المحوري في إثراء الحركة المعرفية منذُ قرابة عقدٍ من الزمن، وبناء جيلٍ جديد من نوابغ الكتابة وقادة الفكر استناداً إلى أسسٍ لغوية ومعرفية وعلمية متينة، بالاستعانة بخبراتٍ عربية وعالمية. وأضاف «يأتي إطلاق الورش الجديدة في إطار التزام المؤسَّسة بتعزيز التميز الفكري والمعرفي، وترسيخ دور اللغة العربية، استلهاماً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تمكين اللغة العربية لتبقى لغةً للمستقبل والعلوم والابتكار».
وأوضح: «تأتي ورش وأنشطة برنامج دبي الدولي للكتابة ترجمةً لرؤية مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في إثراء النتاج المعرفي واللغوي العربي، وتشجيع جيل الشباب العربي على حمل راية التميُّز والإبداع في الكتابة. ونضع نصب أعيننا تعزيز وتيسير نقل المعرفة، في سبيل تذليل العقبات التي تعترض إرساء دعائم اقتصادات مُجتمعات المعرفة، وإحداث نقلة نوعية في الحركة المعرفية محورها ترسيخ حضور اللغة العربية كونها أداةً رئيسةً لنقل ومشاركة المعرفة».
من جهته، قال سالم العويس، رئيس فريق برنامج دبي الدولي للكتابة: «برنامج دبي الدولي للكتابة ركيزةً أساسية ضمن منظومة مبادرات ومشاريع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لتعزيز الرصيد المعرفي للمواهب الشابة المُبدعة والطموحة، وتطوير مهارات منتسبيه وتحفيزهم وتزويدهم بالأدوات التي تتيح لهم المضي قُدُماً في درب التميز، اقتداءً بزملائهم من المتدربين السابقين الذين حققوا إنجازات نوعية، ونالت نتاجاتهم جوائز تقديرية مرموقة».

الإمارات غداً
بدأت أعمال أولى الورشات تحت عنوان «الإمارات غداً: الإمارات بعد خمسين سنة»، وستتواصل الورشة مدة أربعة أشهر، وسيتخللها تدريب كُتَّاب شباب على المنهجيات الصحيحة في كتابة قصص الأطفال، وتعريف المنتسبين بأدب قصص الأطفال وعناصره، وسُبُل بناءِ نصوص مكتملة العناصر.
كما انطلقت ورشات برنامج دبي الدولي للكتابة تحت عنوان «دبي المستقبل». ومن المقرر أن تستمرَّ الورشة أربعة أشهر أيضاً. وسيجري تنفيذ الورشة ضمن مستويين، أولهما لقاءاتٍ دورية حضورياً وافتراضياً، تقام خمس مراتٍ شهرياً، في حين يتمحور المستوى الثاني على التواصل والتفاعل يوميا عبر وسائط التواصل الرقمي المخصَّصة لهذه الغاية. وتضمَّنت المبادرات الجديدة لبرنامج دبي الدولي للكتابة إطلاق ورشة «الترجمة العلمية»، لإبراز دور الترجمة في نقل المحتوى العلمي ومشاركته عالمياً، وتزويد المنتسبين بالأدوات التي تعزِّز قدراتهم في مجال الترجمة العلمية. 
كما أُطلِقَتْ على هامش البرنامج ورشة «كتابات السفر»، التي تركِّز على صقل مهارات المنتسبين في تصوير تجارب السفر وتحويلها لنتاجٍ أدبي وكتاباتٍ إبداعية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©