أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يترجم بتميز وريادة فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في تعزيز وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على خريطة العمل الثقافي والإبداعي إقليمياً ودولياً، بما يُجسد النهضة الثقافية التي تشهدها الدولة ويرسم صورة مشرقة للتنوع الثقافي والإبداعي، الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي كواجهة عالمية بارزة للثقافة.
وأشارت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى أن المعرض أصبح أيقونة تجمع مختلف دول العالم بحضاراتها وثقافاتها في أروقة الإبداع الثقافي، الذي نشهده عاماً بعد عام في هذه التظاهرة الثقافية، التي تجمع المثقفين والأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الفكر والرأي والتجارب وأفضل الممارسات الثقافية والإبداعية في رحاب أبوظبي، مشيرة إلى أن جناح الجائزة احتضن خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 مجموعة من الفعاليات بمشاركة عدد من القيادات الأكاديمية والثقافية، الذين قدموا ورشاً ومحاضرات متنوعة تجمع بين الثقافة والتعليم وتعزز الوعي للجمهور. ومن بين هذه الفعاليات «درب التميز»، وهي فعالية شهدت مشاركة واسعة من الفائزين في الجائزة خلال دوراتها السابقة، حيث قدمت رمزية المازمي ومؤمن محسن وخالد عبدالعظيم وأمينة الجابري ورشاً مهمة.
ولفتت العفيفي إلى أن برنامج ورش التميز في جناح جائزة خليفة التربوية خلال معرض أبوظبي للكتاب تضمنت أيضاً محاضرة للدكتورة نجلاء النقبي، خبير تقنيات التعليم، حول تنمية الذكاء الاصطناعي والتقني للنشء في مرحلة عمرية مبكرة.
وقدمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية ورشة تطبيقية حول تجربتها في الفوز بمجال التعليم وخدمة المجتمع عن فئة المؤسسات، حيث تطرق كل من الرائد هاشم الهاشمي والنقيب حسن المهري إلى تجربة الإدارة في الفوز بهذا المجال، وأشارا إلى أنه تم إطلاق «منصة محمد بن راشد للتعليم الذكي» في قطاع المؤسسات العقابية والإصلاحية بدولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تعزيز جودة حياة المجتمع من خلال إتاحة الفرصة للنزلاء لاستكمال دراستهم، وتطوير مهاراتهم وتحسين مستواهم التعليمي، كما تهدف المبادرة إلى توفير بيئة تعليمية مرنة ومستدامة للنزلاء وتطوير النظام التعليمي ونقله من التعليم التقليدي إلى النظام الإلكتروني الذكي بما يتوافق مع توجيهات ورؤية الحكومة الاتحادية والتعاون مع شريكنا الاستراتيجي وزارة التربية والتعليم.
وقدمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ندوة بعنوان «تحديات وآفاق مستقبلية في تعليم أصحاب الهمم»، تحدث خلالها عبدالله إسماعيل الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم في المؤسسة، حول رؤية القيادة الرشيدة لرعاية هذه الفئة والنهوض بها والمبادرات الاستراتيجية المقدمة لها خلال الخمسين المقبلة.