السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«أدباء الإمارات»: «بيوت مدينة الشارقة» توثيق للمكان

«أدباء الإمارات»: «بيوت مدينة الشارقة» توثيق للمكان
20 ابريل 2022 23:12

الشارقة (الاتحاد)

اتفق مشاركون في الجلسة الرمضانية التي نظمها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ومعهد الشارقة للتراث، المخصصة لقراءة كتاب «بيوت مدينة الشارقة والقرى المجاورة لها وساكنوها»، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، على أنه كتاب توثيقي للمكان وأهله والعلاقات الإنسانية بينهم، وأنه بصرهم بالشارقة وتاريخها.
وتطرق المشاركون في الجلسة التي تحدث فيها ماجد بوشليبي الباحث والمتخصص في السياسات الثقافية، وعادل الكسادي الخبير بالتراث الثقافي، وقدم لها الأديب محسن سليمان، إلى جوهر فكرة الكتاب وهي تعزيز التراحم فيما بينهم، لذلك يسعى كل منهم للبحث والتقصي عن أصوله البعيدة والممتدة عبر الزمن البعيد.
وقال بوشليبي: «الكتاب توثيقي بحثي، ويتضمن جميع وثائق وخرائط وصور أحياء وفرجان الشارقة وبيوتها القديمة بالأرقام والتفاصيل، موثقة بصور جوية للإمارة التقطت عام 1960، بالإضافة إلى أنه يستعرض بالتفصيل والخرائط أحياء الشارقة».
وأضاف: «قسم الكتاب كل حي إلى أربعة أجزاء أو أكثر لكثرة البيوت، بحيث تظهر البيوت في الصور بوضوح، وجميعها مرقمة، والرقم مكتوب في الصفحات اللاحقة، ومذكور لكل بيت اسم مالكه، وأبنائه، كما ذكر الكتاب الأبراج والمساجد والأسواق، ومن يبيعون فيها، ونوع الذي يباع فيها، وكانت في هذه الفترة كل الأحياء موجودة كالمريجة والشيوخ والشويهين والشرق».
وأكد أن صاحب السمو حاكم الشارقة ضمّن الكتاب خرائط ومعلومات دقيقة عن الشارقة، بدءاً من فريج المريجة إلى فريج الشيوخ، إلى فريج الشويهين، إلى فريج المجرة، إلى فريج آل علي، إلى فريج الشرق، إلى قرية الحيرة، إلى قرية اللية، إلى قرية الخان، ويوضح بالرسوم والخرائط الأسواق الموجودة في الحارات، معتبراً أنه مؤلف ينتمي إلى الكتب التنويرية الأصيلة.
من جهته، قال الكسادي إنه وهو يقرأ الكتاب شاهد صور البيوت بوضوح، ما يمكن كل إنسان من مشاهدة بيته والاستدلال عليه، ومذكور لكل بيت اسم مالكه، وأبنائه، والجميع سينتفع بالكتاب، مشيراً إلى تضمين الكتاب التطور السريع والمتلاحق الذي شهده القرن العشرين، بدءاً من إنشاء أول مطار في الشارقة في عام 1932 وبناء المدارس الحديثة والمستشفيات وإدخال الاتصالات، وصولا إلى قيام الاتحاد عام 1971.
وبعد ذلك تم تكريم المشاركين في القراءة، من معهد الشارقة للتراث محمد خميس نائب مدير معهد الشارقة للتراث، ومن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشاعرة صالحة غابش رئيس اللجنة الثقافية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©