الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أكاديمية الشعر تصدر «أبيات من مرويات الذاكرة النسائية»

غلاف «أبيات شعبية» (من المصدر)
13 ابريل 2022 02:06

أبوظبي (الاتحاد)

أصدرت أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، كتاب «أبيات شعرية من مرويات الذاكرة النسائية الشعرية في الإمارات»، جمع وإعداد الباحثة فاطمة الهاشمي «ليالي»، التي اعتمدت في مصادرها على مجموعة من المرويات للقصائد الإماراتية العالقة بالذاكرة النسائية الشعبية في دولة الإمارات، وتحديداً، في إمارة أبوظبي، وما تحمله من ظواهر خاصة بطبيعة مواضيعها ومفرداتها.
وتوثق الباحثة في هذا الكتاب الذي جاء في 152 صفحة من القطع الصغير، عدداً من أبيات الشعر النبطي مجهولة القائل، التي شاعت في المجتمع المحلي بشكل كبير وأصبحت موروثا شعبياً شائعاً يتداوله الجميع، وترددها ألسنتهم، وتحفظها ذاكراتهم من دون معرفتهم بقائلها.
وتضمنت الأبيات خلاصة تجارب حياتية لقائليها، بشكل بسيط وشائق في الوقت نفسه، وترتبط معانيها ودلالاتها ارتباطاً وثيقاً بالبيئة المحلية لتعكس واقع وطبيعة حياة سكان الإمارات خلال العقود الماضية والعلاقات الإنسانية المتينة المرتبطة بها، كما تضمنت ألفاظاً قل استخدامها اليوم في اللهجة المحكية المحلية.
واعتمد المنهج الذي اتبعته الباحثة في توثيق المرويات الشعرية على ترتيب النصوص الشعرية في الديوان بحسب قافية العجز فيها، في حين جاءت قافية الصدر أساساً لترتيب النصوص في داخل كل مجموعة شعرية مستقلة بقافية عجزها، وفي حال ورود أكثر من نص شعري على قافية الحرف نفسه في العجز والصدر يتم ترتيبها وفق نظام الألف بائي لأول كلمة وردت في النص الشعري.
وجاء عرض النصوص الشعرية في الكتاب بحسب ترتيب حرف القافية في أول بيت من كل نص بغض النظر عن الشكل الذي وردت عليه حروف القافية في بقية أبيات النص نفسه، وأشارت الباحثة في هامش كل قصيدة إلى التغييرات البسيطة التي أحدثتها في نصوص الأبيات المنقولة عن المصدر، تتعلق جميعها بالشكل، ولا تمس بالمعنى والمضمون.
وحرصت الكاتبة في خاتمة الكتاب على ذكر أسماء المصادر وهي مجموعة من العناصر النسائية الإماراتية اللاتي استعانت بذاكرتهن الروائية لتوثيق هذه الثروة الشعرية الأصيلة المعبرة عن هوية الموروث الشعري وقيمته الإنسانية والحضارية في عكس ثقافات الشعوب وأسلوب حياتهم والأخلاق النبيلة السائدة بينهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©