دبي (الاتحاد)
زار الوفد الإماراتي من المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية في دبي، برئاسة محمد كامل المعيني، دولة ألبانيا، بمشاركة كتّاب وشعراء ومثقفين وإعلاميين وأساتذة جامعات. والتقى الوفد برئيس اللجنة البرلمانية للحزب الحاكم تولانت بالا، ورئيس رابطة الصداقة البرلمانية الألبانية الإماراتية فرنس اساهو، بهدف تعزيز دور الثقافة في بناء جسور التواصل الفكري والحضاري والإنساني.وقال بالا إن زيارة الوفد الإماراتي من المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بادرة طيبة توطد العلاقات بين الشعبين الألباني والإماراتي.
كما زار الوفد مركز التعاون بين الأديان ومعهد الدراسات الدينية والحوار الثقافي في مقره بالعاصمة تيرانا، وتباحث الوفدان حول ضرورة تبادل الزيارات الثقافية بين البلدين، وتعزيز التعاون في مجالات الشباب والمرأة، والبحوث والدراسات. وقال أربن راماكاج، مدير مركز التعاون بين الأديان، إن الوفد الإماراتي هو أول وفد ثقافي يزور ألبانيا منذ ثلاثين عاماً، ما يدل على أن دولة الإمارات تهتم بنشر الثقافة الإماراتية، والقوة الناعمة الإنسانية، وتسعى إلى التبادل الثقافي بين الإمارات والشعوب الأخرى، وبناء جسور من التعاون المشترك بين الدولتين، وخاصة أن البلدين نموذج للتعايش السلمي والحضاري بين الطوائف والأديان.
وقال المعيني إن الوفد الإماراتي لقي اهتماماً كبيراً من قبل شخصيات مهمة في الدولة الألبانية ما يفتح أبواب التعاون في المجال الثقافي، إلى جانب مجالات أخرى مثل الاقتصاد والسياسة والاجتماع، مؤكداً ضرورة إبراز جماليات العلاقات، وبناء جسور تعاون بين المجتمعين الألباني والإماراتي والانفتاح على دول البلقان بشكل عام. وأوضح أن «هذا الجانب الجمالي يعزز دور دولة الإمارات في نشر السلام وفتح آفاق جديدة في العالم»، مضيفاً أن الهدف من الزيارة خلق أجواء ثقافية تعزز علاقات بناءة أشمل بين الإمارات ودول البلقان.