عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
كانت رواية «يوميات روز» لريم الكمالي، أمس الأول، موضوع الجلسة الافتراضية في مؤسسة «بحر الثقافة» برئاسة الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، وأدارت جلسة الحوار مها بوحليقة، بحضور الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان التي استهلت الأمسية بكلمة رحبت فيها بالكمالي، معبرة عن فخرها باختيار الرواية ضمن قائمة الأعمال الأدبية المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
انطلقت الكاتبة في إجاباتها من نشأتها في قرية «خصب»، وكانت تتساءل: كيف تشكلت هذه القرية الخضراء، مع أنها محاطة بالجبال ومفتوحة فقط من الجهة الشمالية المطلة على الخليج حيث كانت تتأمل المراكب العابرة؟ وكانت هذه الأسئلة المبكرة والمسكونة بالأحلام بذرة الموهبة الأدبية التي نمت وتفتحت لتشكل إبداعها الروائي.
وأوضحت الكمالي أن الكتب الموجودة في البيت لم تشبع رغبتها ولم تجب عن أسئلتها، باستثناء كتاب «ألف ليلة وليلة» الذي عثرت عليه مصادفة، مؤكدة أهمية انتقالها إلى دبي، حيث عمل والدها بالتجارة. وقالت: «في دبي بدأت قراءاتي الجادة، وكانت الكتب تروي ما لدي من تساؤلات».
وتناولت الكمالي في حديثها دراستها الجامعية للتاريخ في بيروت، وتأكيدها أهمية التراث والتاريخ الحضاري القديم لدولة الإمارات.
وركزت الآراء خلال الجلسة، على جمال لغة الروائية الكمالي وسلاسة أسلوبها الشاعري المرهف وغنى مفرداتها وثقافتها، سواء بأسماء الرياح وأنواع الأقمشة والعديد من الأدوات الأخرى، إلى جانب اهتمامها المتميز باللغة العربية بهدف الوصول إلى القارئ العربي في كل مكان.
