دبي (الاتحاد)
نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون بدبي، محاضرة عن بُعد بعنوان «القصيدة النبطية الإماراتية: وثائق وأرشيف»، قدمها فهد المعمري، الباحث في التراث الإماراتي ومدير قسم الكتابة والنقد في إدارة الآداب التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي. وسلطت المحاضرة الضوء على أهمية القصائد النبطيّة، ودورها في توثيق وأرشفة كل مناحي الحياة في هذه المنطقة، على مختلف الأزمنة ابتداءً من منتصف القرن السابع عشر، ولغاية بداية القرن الحادي والعشرين. وأشار المحاضر إلى أهمية توثيق الشعر النبطي، وأرشفته خلال هذه الفترة، والجانب التاريخي، والجغرافي، والسياسي، والاقتصادي، واللغوي، والعادات والتقاليد. كما تناول المعمري في المحاضرة، تنوع هذه الوثائق، موضحاً أن الأرشيف ينقسم إلى نوعين رئيسين هما الموسيقى الداخليّة، والوزن والقافية، إضافة إلى الكلمة أو المفردة أو الألفاظ التي ُبنيت عليها القصيدة، ولها دلالات وأساليب. ولفت إلى دورها في تبيّن بعض الإشارات وأهميتها في تاريخ القصيدة النبطيّة، وزمانها، ومكانها وقائلها. ويضم المركز مكتبة متخصصة في الشعر الشعبي والفصيح، تسمى مكتبة القصيد، تشمل أكثر من 1500 عنوان.