17 فبراير 2022 18:10
العين (الاتحاد)
نظم قسم الحياة الجامعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة "ملتقى المواهب الأدبية" افتراضياً، خلال الفترة من 15 إلى 16 فبراير الجاري، وبمشاركة أدباء وشعراء وطلبة من أصحاب المواهب الأدبية.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على المواهب الأدبية وتمكينها من أجل الارتقاء بالحركة الأدبية في جامعة الإمارات،
إلى ذلك، قال الباحث والكاتب محمد حمدان بن جرش: إن تكاملية عمل المؤسسات في دعم المواهب وتطويرها لتتحول من مجرد مواهب فردية إلى رصيد وطني كبير يخدم عملية التنمية المستدامة التي تسعى إليها المجتمعات، بل وتتنافس من أجل تمكين كل مقومات عناصر التنمية، ومنها الاستثمار في المواهب منذ المراحل المبكرة.
وأضاف: "رعاية المواهب جزء من استراتيجيات التخطيط في الدول المتقدمة، وهي تشهد ازدياداً ملحوظاً في كافة المجالات، مثل الآداب والفنون بكافة أشكالها، والرياضة، والعلوم التطبيقية، والبحوث، فقد عرفت هذه الدول أن بناء المستقبل ينطلق من حاضره، وكلما كان الاهتمام مبكراً بالمواهب كلما كانت المردودية أكبر، ما يجعلها قادرة على تلبية متطلبات النمو والتنافس مع الدول الأخرى".
وقالت موزة الكتبي، رئيس قسم الحياة الجامعية: "نتطلع من خلال هذه الفعاليات إلى صناعة أجيال جديدة من الموهوبين في المجال الأدبي، كما أن هذا الملتقى فرصة للاحتفاء بطلبتنا الموهوبين في هذا المجال، وتسليط الضوء على إنتاجاتهم الأدبية، وأيضا يسعى هذا الملتقى إلى دعوة المجتمع الجامعي إلى القراءة بمختلف أشكالها وألوانها".
وقالت مريم الجراحي: "نتطلع إلى مزيد من الملتقيات الثقافية والأدبية والتي دائماً ما تحظى بجمهور واسع وشغوف للالتقاء بقامات ثقافية وأدبية، والاستفادة من التجارب الكتابية والتحديات التي مرت من خلالها، ونحرص في هذا الملتقى الأدبي إلى إبراز مواهب طلبة جامعة الإمارات ودعم الجامعة لهم".
وشارك في الجلسة الأولى "جولة في حدائق الإبداع الشبابي" والتي أدارتها الكاتبة والقاصة فاطمة المزروعي مجموعة من الطلبة الفائزين في مسابقة القصة القصيرة. وفي الجلسة الثانية من اليوم الأول ألقي الضوء على "دور القراءة والنقد في صناعة الأديب وصقل موهبته".
وفي اليوم الثاني من الملتقى كان هناك جلسة بعنوان "أصوات شعرية شابة" استضافت الشاعر حسن النجار، والشاعرة امل السهلاوي، أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "الكتابة الإبداعية في وسائل التواصل الاجتماعي".