دبي (الاتحاد)
حلت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، ضيفة شرف في افتتاح معرض «التحدّي المُطلق» الذي يُعدّ العرض الإقليمي الأول الذي ينظمه «إنفينيتي دي لوميير»، أكبر مركز للفنون الرقمية في دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع «مركز محمد بن راشد للفضاء».
يعرض «التحدّي المُطلق» الذي تستمر فعالياته من 11 فبراير، ولغاية 2 أبريل، مجموعة مذهلة من الصور للفضاء الخارجي، بما في ذلك المُسْتَعِرُ الأعظم وأخاديد كوكب المريخ، ولقطات مشوّقة من «مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ» و«مسبار الأمل».
وحضر العرض كزافييه شاتيل، السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات، والدكتور سعيد المري، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومحمد عبدالرحيم الحرمي، مدير إدارة الخدمات الإدارية في «مركز محمد بن راشد للفضاء»، ودوناتو جيورجي، الاستشاري في علوم الفضاء وممثل المركز الوطني لدراسات الفضاء الفرنسي في دولة الإمارات والشرق الأوسط.
ويُقام المعرض، وهو عمل فني إبداعي مبتكر وحصري، بناءً على إنتاج مشترك بين «كولوتور إسباس» و«المركز الوطني للدراسات الفضائية» في فرنسا احتفاءً بالذكرى السنوية الستين لتأسيس وكالة الفضاء الفرنسية (CNES)، لإثراء المعرفة البشرية بالكون، والإسهام في تحسين الحياة اليومية إحدى الركائز الأساسية لـ«الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030» التي تعتمدها دولة الإمارات.
ويحتوي «التحدّي المُطلق» على 13 مقطعاً ومقدمة افتتاحية، ويعرض صوراً مذهلة جمعها المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء ووكالة «ناسا». ويصطحب المعرض الجمهور في رحلة عبر متاهة من النجوم والكواكب والأجرام السماوية (السَّدِيم)، فضلاً عن «المُسْتَعِر الأعظم»، وهو ما يجعلها رحلة فريدة تبدأ في قلب غابة غايانا المطيرة، وتنتهي عند حافة الكون.
ويستمتع زوار المعرض، بعد مغادرة الأرض، برحلة للتجول في أخاديد المريخ جنباً إلى جنب مع المركبات الجوالة (مركبات مصممة لاستكشاف سطح جرم سماوي)، والغوص في قلب كوكب المشتري، والتحليق فوق حلقات زحل، ثم تجاوز حدود النظام الشمسي لاستكشاف ضخامة كوننا. ثم يأخذ Destination Cosmos الجمهور في مغامرة فضائية فريدة واندماجه تماماً مع الصور والموسيقى.