سعد عبد الراضي - ووام (دبي)
أعلنت وزارة الثقافة والشباب مساء أمس أسماء الفائزين في الدورة السادسة عشرة من جائزة البردة في ست فئات مختلفة، وهي الشعر الكلاسيكي والشعر النبطي والخط التقليدي والخط الحديث والزخرفة والتصميم التيبوغرافي.. جاء ذلك خلال أمسية فنية احتفت بالفنون الإسلامية وأقيمت بمركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، حيث حضر حفل توزيع الجوائز معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، وتم تكريم الفائزين الثلاثين والتقاط الصور التذكارية معهم.
وتوجهت معالي نورة بنت محمد الكعبي بالشكر إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي على الدعم المستمر والمتواصل لجائزة البردة منذ إطلاقها عام 2004 حتى أصبحت من أهم الجوائز العالمية التي تعنى بالفنون الإسلامي وتستشرف مستقبلها وتشهد زيادة سنوية في عدد الطلبات التي تتلقاها بما يعكس تقدير المبدعين في مجالات الفنون الإسلامية المختلفة من حول العالم، وقد كرّمت الجائزة أكثر من 300 فائز عن أعمالهم المتميزة منذ إطلاقها.
وأكدت معاليها أن وزارة الثقافة والشباب تسعى لأن تكون الجائزة ومنذ تأسيسها جسراً للتواصل الفني والثقافي المُلهم بين الشعوب من أجل صُنع مُستقبل مُشرق عبر التعريف بالحضارة والثقافة والفنون الإسلامية الأصيلة على مدى التاريخ.
شعر نبطي
وحصلت كل من هبة الفقي، وضياء سيد الكيلاني من جمهورية مصر العربية على المركزين الأول والثاني على التوالي عن فئة الشعر الكلاسيكي، فيما فاز بالمركزين الثالث والرابع كل من لميس الرحبي وبهيجة عبد الله إدلبي على التوالي من الجمهورية العربية السورية. كما فاز بالمركز الأول عن فئة الشعر النبطي عبد العزيز بن حمد محمد العميري من سلطنة عُمان، وتلاه من المملكة الأردنية الهاشمية محمد حمدان العنزة، فيما حصل على المركز الثالث علي القرني من المملكة العربية السعودية، والمركز الرابع مزنى ربيع البريكي من سلطنة عُمان. وفاز بالمركز الأول عن فئة فن الخط التقليدي محمد جابر أبو العلا من جمهورية مصر العربية، وتلته مريم نوروزي خليلاني من تركيا، فيما فاز نعمان تيسير رجب من الجمهورية العربية السورية، وأحمد علي نمازي ريحانلو من إيران، ومحفوظ ذو النون من جمهورية العراق، بالمراكز(الثالثة والرابعة والخامسة) على التوالي عن ذات الفئة.
خط وزخرفة
وعن فئة الخط الحديث توزعت الجوائز الأربع على ميسا جواد دواجي بالمركز الأول من إيران، وضياء محسن الجزائري من كندا بالجائزة الثانية، وقد مُنحت الجائزتان الثالثة والرابعة إلى باباك محمد علي حجازي ومسعود أصغر من إيران على التوالي. وفازت ميهريبان بيزا كايا من تركيا بالجائزة الأولى عن فئة الزخرفة، فيما فازت معصومة أحمد مرادي وأفسانة خادم رضا مهدوي وعسكر أحمد مرادي وزينب إبراهيم شاهي من إيران، بالمراكز الثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.
تصميم تيبوغرافي
وأعلنت جائزة التصميم التيبوغرافي عن أسماء الفائزين بالمراكز الثمانية، أولها جمال الدين السماني محمد من السودان، وتلاه طارق سمير الصوا من الجمهورية العربية السورية، ومن ثم فاطمة عبد الله الكتبي من الإمارات العربية المتحدة، فيما أتى بالترتيب آسيا الشيشاني من المملكة الأردنية الهاشمية، ودعاء أبزيد من الجمهورية العربية السورية، ولما القادري من لبنان، ومن ثم رضا باباجاني وبيتا أمل من إيران.
عروض فنية
شهدت الأمسية أداء خاصاً لأوركسترا وتر من العراق وجوقة غرفة دبي، إضافة إلى عرض فني بعنوان أنين للشيخ محمود التهامي من مصر، فيما قدم نومكوندا سيسوكو من السنغال عرضاً موسيقياً بعنوان أوتار الماندي، وقدمت الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة عدة أعمال فنية، فيما كان الختام مع المالد الإماراتي والفنان راشد النعيمي والفنان سيف فاضل.