عدد اليوم
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أكدت شيخة المهيري، مدير إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حرص الإدارة على دعم ورعاية المواهب الشابة في مجالات الثقافة والأدب والفنون كافة، لافتة إلى أهمية توفير البيئة المحفزة للإبداع الأدبي والفني، عبر تنظيم وإطلاق الفعاليات والمعارض التي تسهم بصقل وتنمية هذه المواهب الإبداعية والفنية، وتقديمها للجمهور على امتداد إمارة أبوظبي.
وتابعت المهيري: أن معرض «مركز فنون مكتبة متنزه خليفة»، الذي تنظمه «مكتبة» التابعة للدائرة، نموذج على جهود الإدارة في بناء جسور التواصل بين المواهب الفنية الشابة والجمهور، حيث يوفر للفنانين الشباب منصة لعرض أعمالهم الفنية، ويتيح للجمهور من مختلف الأعمار الاطلاع على تجارب فنية وثقافية وإنسانية مُلهمة.
وأشارت إلى أن المعرض الذي يستضيفه مركز فنون مكتبة منتزه خليفة حتى 25 نوفمبر الجاري، يقدم أعمالاً إبداعية لشباب إماراتيين وعرب في مجالات فنية متنوعة تشمل التصوير والرسم الرقمي والكلاسيكي، وتضم قائمة المشاركين 24 فناناً وفنانة منهم 5 فنانين يعرضون أعمالهم الفنية طيلة فترة المعرض، فيما يتم اختيار 5 فنانين من المجموعة الباقية كل أسبوع لعرض وبيع أعمالهم الفنية للزوار.وقالت المهيري «يحفز المعرض الفنانين الشباب، على الانغماس في مختلف الفنون، وبناء بيئة جاذبة للمواهب».
من جهته، قال عبدالله المرزوقي، مدير مكتبة متنزه خليفة: إن المعرض أتاح الفرصة لأكبر عدد من المواهب لتقديم أعمالها في المعرض والتفاعل مع الزوار ومحبي الفنون من مختلف الأعمار، موضحاً أن تنظيم المعرض يحمل رسالة إنسانية مُلهمة تُضيف الكثير إلى وظيفته الفنية والثقافية، حيث تحمل أعمال كل فنان مشارك جزءاً من تجاربهم الشخصية والحياتية التي ألهمت إبداعاتهم.
5 طاقات إبداعية
تدير معرض «مركز فنون مكتبة متنزه خليفة» الفنانة الإماراتية الشابة أميرة الزعابي، وتشارك فيه بأعمال فنية تجسد حبها للقصص المصورة والأفلام، من خلال رسومات إبداعية على لوحات الكانفس والزجاج والخشب.
وابتكر الفنان سعود الأحمد طريقته الخاصة لتحويل رسوماته إلى تصاميم إبداعية وأنيقة على القمصان والملابس الشتوية. أما الفنان الأردني محمد نبيل، فاستلهم دراسته للهندسة المعمارية في رسم البورتريه لشخصيات مشهورة بالاكريليك. وتتواصل قائمة المبدعين المشاركين في المعرض مع الفنان الإماراتي سلطان الشامسي صاحب الموهبة في استخدام الألوان الزيتية للرسم الكلاسيكي والرسم على المجسمات، فيما تقوم الفنانة حليمة عوض بإبداع الدمى والشالات يدوياً بالكروشيه.
