عدد اليوم
عجمان (وام)
اعتمد مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بعجمان نتائج مشاركات الدورة الـ 38، وأسماء الفائزين فيها من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، خلال الاجتماع الذي عقد في جمعية أم المؤمنين برئاسة سعيد عبدالله حارب المهيري نائب رئيسة المجلس وبحضور الأعضاء خليفة الشعالي، وآمنة خليفة، وعبدالله الشامسي، وعبدالله السعيدي، وعبدالمجيد الخاجة، وسيف الشعالي، ونهلة القاسمي، وأحمد حبيب الغريب، وخميس عبدالله، ونجيبة محمد الرفاعي، ورجاء النومان. وتنافس على فروع الجائزة 243 متسابقاً، حيث تم تقييم الأعمال المشاركة من قبل لجان تحكيم متخصصة ضمت 147 محكماً من أكاديميين وأدباء وباحثين في حقول العلم والثقافة.
وجاءت نتائج الدورة الثانية عشرة للجائزة وفق الآتي، في مجال الهندسة فاز بالمركز الأول حمادة الفخري ومحمود مختار من جمهورية مصر ببحث مشترك، وبالمركز الثاني فازت شيرين القاضي من فلسطين، ومنحت جائزة تشجيعية للبحث المشترك بين كل من محمد فتاح وسنان الحداد وأيسر اللامي ومحمود أحمد من العراق. وفي مجال الطب والصحة فازت بالمركز الأول عبير الحبيب من السعودية، وبالمركز الأول مكرر فاز ياسين الحريري وسندس قاسم ببحث مشترك من الإمارات، في حين فاز في مجال العلوم البيئية بالمركز الأول كريم عبدالشفيق موسى من الإمارات، وبالمركز الثاني حسني محمد وعلياء الهرمودي وعائشة البلوشي وعائشة المهيري ببحث مشترك من الإمارات، وفي مجال التغذية فاز بالمركز الأول يوسف عطية من السعودية، وبالمركز الثاني عايدة ناصر من الإمارات.
أما في مجال الدراسات الشرعية والقانونية، فقد فاز بالمركز الأول حسني عبدالصمد من الإمارات، وبالمركز الثاني محمد عليات من الإمارات، وفي مجال الدراسات التربوية والنفسية الذي حظي بمشاركة واسعة تعدت 35 بحثاً، فاز بالمركز الأول وليد العبيكي من السعودية، وبالمركز الثاني عبدالرحيم إسماعيل من السعودية. وفي مجال الدراسات الاجتماعية، كشفت نتائج التحكيم عن فوز وائل ماهر غنيم من الإمارات بالمركز الأول، وأيمن جلالة من السعودية بالمركز الثاني، وفازت ولاء السيد من الإمارات بالمركز الثاني مكرر.
وفي فرع الجائزة المتعلق بالدراسات الإدارية، فاز بالمركز الأول حارث البياتي من الإمارات، وبالمركز الثاني عطا عبدالرحمن وأيمن زهرة ببحث مشترك من الإمارات، وعن فئة الجائزة في البحوث الاقتصادية فاز بالمركز الأول أحمد شمعون من السعودية، وبالمركز الثاني ضياء حسن وعلي محمد ببحث مشترك من السعودية. وفي النقد الأدبي، فازت بالمركز الأول عائشة الزعابي من الإمارات، وفازت نجاة الإبي من السعودية بالمركز الأول مكرر. وانتزع الفوز في الشعر الفصيح العمودي بالمركز الأول ناصر زين الدين من البحرين، وبالمركز الثاني حبيب المعاتيق من السعودية، وفي الشعر الحديث فاز بالمركز الأول أشرف العوفي من سلطنة عمان، وبالمركز الثاني فاز إبراهيم الحاجي من السعودية، أما في المشاركات المقدمة في الشعر الشعبي ففاز بالمركز الأول عتيق الكعبي من الإمارات، وبالمركز الثاني عبدالله العنزي من السعودية. وفي القصة القصيرة، فازت بالمركز الأول إشراق النهدي من سلطنة عمان، وفازت بالمركز الثاني نور سلمان من البحرين، كما فازت في مجال الرواية بالمركز الأول سماح مصطفى من سلطنة عُمان، وبالمركز الثاني مروة حسن من البحرين، وحجبت جوائز المسرحية.
وفي أدب الأطفال الذي يضم الشعر والقصة فحجبت الجائزة الأولى في مجال الشعر، وفاز بالمركز الثاني حسين آل عمار من السعودية، في حين فازت في مجال القصة بالمركز الأول إيمان حسين من البحرين، وبالمركز الثاني فازت ندى فردان من البحرين.
واعتمد المجلس معايير ودرجات استمارة التقييم حيث تم إدخال تغييرات على معايير الاستمارة وأوزانها النسبية في التحكيم، وكذلك الموضوعات المقترحة لفرع الجائزة المخصص لمشاركات العالم العربي، حيث أوضح المجلس أن التوسع في هذا المجال يأتي وفقاً لتوجيهات حرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة مجلس أمناء الجائزة رغبة من سموها في إتاحة الفرصة أمام المبدعين والمثقفين من الدول العربية قاطبة للمشاركة في الجائزة، بهدف تطوير الجائزة وفئاتها بما يتلاءم مع المستجدات والنتائج التي خلصت إليها تجارب السنوات الماضية، كما يعزز مكانة الجائزة بوصفها من الجوائز الرائدة في دولة الإمارات التي تهدف إلى تحقيق تنمية ثقافية متميزة للمجتمع، ودعم حركة البحث العلمي وإثراء الحياة الثقافية، وتشجيع الباحثين والمبدعين لتقديم أعمال متميزة وأصيلة. كما ناقش الاجتماع توصيف الشخصية الإبداعية، وتطوير مجلة عجمان للدراسات والبحوث التي تصدر عن الجائزة.
