فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، أمس الأول، أمسية شعرية ضمن أنشطة مكتبة زايد الإنسانية مع الشاعر أحمد العسم والشاعرة شيخة المطيري، وأدارت جلسة الحوار الشاعرة شيخة الجابري، والتي قدمت لمحة موجزة من سيرة الشاعرين.
وقال العسم: «في البداية كنت أكتب القصة ولا زلت، وكان أصدقائي يحبون الشعر وينشدونه عندما نلتقي، وفجأة وجدت نفسي أتأثر بهم وأكتب الشعر». وتابع: «أصدرت أول ديوان «ورد عمري»، وصرت أكتب الشعر حتى تحول إلى شغف في حياتي»، وقد قرأ العسم بعض القصائد، منها ما يقرأه للمرة الأولى، ومنها «مسودة تهنئة العيد».
من جهتها، أشارت المطيري إلى أنها بدأت بكتابة الأغنية، وأن حبها للشعر بدأ من المدرسة الابتدائية مع أناشيد اللغة العربية، وكانت تسمى «محفوظات» وفيها إيقاعات غنائية، ثم أخذت تدخل مكتبة والدها وتأخذ دواوين الشعر خفية لتقرأها. وقالت إن أول أبياتها كتبتها على جدران البيت، وفي الفريج وجدران المدرسة، وأكدت أن دور الأسرة سهّل لها طريق الشعر، ثم ألقت المطيري قصائد باللغة المحكية، والفصحى خلال الأمسية.