الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الشارقة للسرد» يناقش ظواهر جديدة للقصة السودانية

لقطة جماعية للحضور بملتقى السرد بالشارقة (من المصدر)
2 أكتوبر 2021 01:56

الشارقة (الاتحاد)

أسدل ملتقى الشارقة للسرد الستار على أعمال الدورة السابعة عشرة التي أقيمت في العاصمة السودانية الخرطوم، وجاءت تحت عنوان «القصة القصيرة السودانية.. قضايا ورؤى»، وشملت خمسة محاور أساسية، ناقشها، على مدى يومين، أدباء مشاركون في الملتقى.
حضر حفل الختام عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وعدد من الكتّاب والمثقفين السودانيين، وجاء ثاني أيام الملتقى بالمحور الثالث «ملامح التجريب في القصة القصيرة المعاصرة»، وتحدث فيه عامر محمد أحمد، وعز الدين ميرغني، ونادر السماني، فيما تولى جمال محمد إبراهيم إدارة الجلسة.

مغامرة الكتابة
في ورقته المعنونة بـ«مغامرة الكتابة.. مغالبة الواقع»، حاول عامر محمد قراءة تجربة القصة القصيرة السودانية التاريخية ومراحل تطورها بعيداً عن تأطير قراءة محددة في التعرف على آفاقها ورؤاها وتجربتها وتجريبها، وقرأت الورقة الخطاب القصصي في تتبع آثار الرواد ومن كان في مقدمة تأسيس قصة قصيرة من خلال التجريب للخروج من السائد والمألوف.
واختار ميرغني «مراحل تطور القصة القصيرة السودانية من التقليد إلى التجديد» عنواناً لمادته، وتحدث فيها عن بدايات ظهور القصة القصيرة السودانية، والسمات الفنية لقصص البدايات الأولى للقصة القصيرة السودانية، ولغة الخطاب القصصي في قصص البدايات الأولى، وإضافة إلى ذلك تطرق الباحث إلى فترة السبعينيات وبدايات التجريب في القصة القصيرة السودانية، ومظاهر التحول والتبدل في المجتمعات السودانية الحديثة، وثورة الشكل والمضمون في نصوص التسعينيات وما بعدها.
وأشار إلى أن منتصف السبعينيات من القرن الماضي كان الفترة التي شهدت بداية التجريب والتجديد في القصة القصيرة السودانية، بسبب عدة عوامل ساعدت في ذلك، منها الانفتاح الثقافي على عدة ثقافات ومدارس قصصية مختلفة.
وجاءت ورقة السماني بعنوان «التجريب في القصة القصيرة السودانية.. رؤية مغايرة»، متحدثاً عن التجريب باعتباره انزياحاً عن المألوف من زاويتين الأولى المقامة العربية، والثانية الاستناد إلى مفهوم الخبر والأخبار في السرد العربي، وركزت ورقة السماني على مفهوم التجريب من حيث هو اختلاف على الوعي الجمالي السائد في القصة، كما ناقشت تطوير جماليات السرد من خلال التصوير بوصفه بناءً مشهدياً للحدث القصصي مع الانزياحات اللغوية التي تخدم جماليات النص القصصي.

«قراءة ثقافية» 
شهد المحور الرابع «القراءة الثقافية للنص القصصي الجديد»، مشاركة الأكاديميين د. نعمات كرم الله، ود. محمود محمد حسن، ود. محمد مهدي بشرى، فيما تولى محمد الأمين مصطفى إدارة الجلسة، وجاءت ورقة نعمات كرم الله تحت عنوان «العلامة عبدالله الطيب: رؤية مختلفة للقراءة الثقافية للنصوص»، وتناولت موضوع القراءة الثقافية للنص القصصي الجديد من خلال تتبع الكتابة القصصية في السودان وإبراز طرائقها وتطورها انطلاقاً من التدوين الأول للقصة وللسرد القصصي المرتبط بالثقافة المحلية.
فيما حملت ورقة د. محمود حسن عنوان «التمرد في القصة السودانية الحديثة.. نماذج، وآراء نقدية»، أما محمد بشرى فاختار «القصة القصيرة السودانية الحديثة في منظور النقد الثقافي: البحث عن الأبنية الخفية» عنواناً لورقته.
وتناول المحور الخامس موضوع «القصة القصيرة ومنصات التواصل الاجتماعي»، وشارك فيه كل من عماد محمد بابكر، ومحمد الخير حامد، ومنصور صويم، وأدار الجلسة سيف الدين حسن، حيث تناول المشاركون أثر مواقع التواصل الاجتماعي على تطور وانتشار القصة القصيرة في السودان، والتجارب القصصية التي استفادت من طفرة الإنترنت في السنوات الأخيرة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©