دبي (الاتحاد)
قدم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، أمس الأول، جلسة حوارية افتراضية بعنوان «الكتابة الأدبية في وسائل التواصل الاجتماعي».
في مستهلها؛ طرح الكاتب والصحفي شاكر نوري تساؤلات قائلاً: «هل النصوص التي تنشر على الإنترنت جادة ولها قيمة أدبية؟ وهل أصبح الكتاب الرقمي بديلاً عن الكتاب الورقي؟»،
ثم تناولت ياسمين العيساوي، كاتبة وصانعة محتوى، التحديات الراهنة للكتابة الأدبية في الواقع الافتراضي.
وقالت: «من إيجابيات مواقع التواصل أنها فتحت الباب أمام من يملك موهبة الكتابة الأدبية، ولكن في الوقت نفسه عرَّضت المتخصصين لسرقة الملكية الفكرية، وأعطت الحق للجميع في تقمص دور المثقف والأديب، حتى وإن كان يفتقر للأدوات الأساسية التي تخوله ذلك».
وأوضحت إيمان اليوسف، الكاتبة والباحثة في الدبلوماسية الثقافية، عن علاقة المؤسسة مقابل الفرد في مجال الكتابة والإعلام والتأثير، والنقد الذاتي والتفاعل المباشر مع القارئ، والكتاب الإلكتروني والورقي، والمؤثر والمحتوى، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في غياب الوكيل الأدبي، وطرق تسويق الأديب لنفسه، وأثر هذه المواقع على الحراك الأدبي وعملية التبادل الثقافي.