أبوظبي (وام)
أشاد ناشرون عرب مشاركون في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2021 بحسن التنظيم في ظل الأزمة الراهنة لجائحة «كورونا»، مما يؤكد قدرة الإمارات على استضافة أكبر وأهم الفعاليات العالمية، مشيرين إلى أن معرض أبوظبي للكتاب يشكل فرصة للتفاعل واللقاء والتشاور وتبادل الخبرات والمعارف.
وتشارك عدة دور نشر من دول عربية من بينها العراق والبحرين والكويت في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثلاثين المقام حالياً في مركز أبوظبي للمعارض، والذي تختتم فعالياته غداً. وأكد جاسم اشكناني مدير عام شركة بلاتينيوم للنشر في الكويت، في تصريح لـ«وام» حرصه على المشاركة الدائمة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث تعد هذه المشاركة الثالثة عشرة على التوالي، معرباً عن تقديره للدورة الحالية للمعرض التي تعتبر تحدياً في ظل جائحة كورونا. وقدم الشكر للقائمين على تنظيم المعرض واتخاذ الحيطة بتطبيق الإجراءات الاحترازية فيه.. مشيراً إلى أن جناح دار النشر بلاتينيوم يستعرض خلال مشاركته في المعرض الكثير من الإصدارات الجديدة التي تعرض لأول مرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منها رواية «مغامرات صحفي أمني» للكاتب أبوطلال الحمراني، ورواية «لا تكن حجر شطرنج» للكاتب عبدالله العمادي، ورواية «دخان» للدكتور أحمد عبدالملك، بالإضافة إلى رواية «ثلاث دقائق تدريب» وغيرها من الإصدارات.
ومن جانبه، قال موسى الموسوي من مملكة البحرين صاحب دار فراديس للنشر والتوزيع، الذي يشارك للمرة الثانية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إن المعرض يعد من أهم المعارض المميزة التي تجمع محبي الثقافة. وقدم شكره لدولة الإمارات على إقامة هذا المحفل الثقافي الكبير الذي يعد تحدياً في ظل مواجهة جائحة كورونا، كما قدم الشكر للقائمين على تنظيم المعرض وحرصهم على صحة وسلامة المشاركين والزوار من خلال مجموعة من الإجراءات الاحترازية. وأضاف أن دار فراديس تعرض مجموعة كتب تهتم بتاريخ الإمارات للدكتور فالح حنظل، بالإضافة إلى كتاب «قبيلة الشحوح» وغيرها ضمن مجموعة كبيرة من الإصدارات للمثقفين العرب.
ومن جانبه، أكد محمد القاسمي صاحب دار البراق لثقافة الأطفال في العراق، حرصه على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثلاثين لأهميته البارزة، حيث يعد من أهم وأفضل المعارض المميزة في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذه هي المشاركة العاشرة له في المعرض. وأوضح أن الجناح العراقي يزخر بمجموعة كبيرة من الإصدارات الجديدة والكتب العربية المتخصصة في ثقافة الأطفال لعرضها على القراء، لافتاً إلى أن دار البراق حصلت على أربع جوائز عربية من ضمنها جائزة اتصالات وجائزة الشيخ زايد ضمن القائمة القصيرة. وقدم محمد القاسمي الشكر للقائمين على تنظيم الدورة الحالية لمعرض أبوظبي للكتاب في ظل هذه الجائحة التي عرقلت الفعاليات الثقافية، الأمر الذي أفسح المجال لمواكبة عمليات النشر والتواصل مع المختصين في هذا المجال، وإيصال الكتاب وصوت الناشر للقراء والجمهور.
ويشكّل معرض أبوظبي الدولي للكتاب منبراً أدبياً بارزاً يجتمع فيه سنوياً أقطاب صناعة النشر في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، ويزوره سنوياً ما يزيد على 150 ألف زائر يرتادون هذه الاحتفالية الثقافية والفكرية.. ويُنظَّم معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام بنمط هجين يجمع بين الصيغتين الواقعية والافتراضية، بحضور قرابة الـ280 عارضاً على أرض المعرض، حيث بإمكانكم الحضور واختيار كتبكم من قائمة من أبرز العناوين المختارة بعناية.