دبي (الاتحاد)
أقامت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» ورشة توعية افتراضية لموظفيها تحت عنوان «القراءة تبرمج جينات الذكاء وتقويها»، انطلاقاً من حرص الهيئة على اتباع نهج مبني على المبادئ العلمية في تعزيز الوعي بين موظفيها، وتثقيفهم حول أهمية القراءة والقيمة المضافة التي تحققها في حياة الفرد، بما يواكب التزام الهيئة بدعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016-2026.
ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار المسؤولية التوعوية التي تلتزم بها «دبي للثقافة» تجاه موظفيها، وتناغماً مع محور السعادة ضمن الأولويات المؤسسية لخريطة طريق استراتيجيتها 2020-2025، حيث تستهدف تثقيف الموظفين حول أهمية القراءة في تطوير الذات والصحة الذهنية والنفسية، ما يسهم في تحفيزهم على اتخاذ القراءة رفيقاً يومياً لهم، وينعكس على سعادتهم والارتقاء بإنتاجيتهم. كما تواكب هذه الخطوة سعي «دبي للثقافة» إلى جعل المكتبات العامة مراكز ثقافية تساهم في بناء مجتمع المعرفة في الإمارة.
وانعقدت الورشة مؤخراً تحت إشراف إدارة المكتبات العامة في الهيئة، وقدمتها مريم محمد مطر، طبيبة أسرة وباحثة في علم الجينات، التي استعرضت العملية المركبة لمهارة القراءة وتطورها على المستوى الخلوي والجيني عبر العصور، وحقائق علمية تؤكد دور القراءة في تجدد خلايا الدماغ عند الأطفال والبالغين والوقاية من اضطرابات دماغية مثل الخرف. بالإضافة إلى محور الصحة المكتبية من طرق الجلوس وبيئة القراءة والعناصر الغذائية المهمة لرفع مستوى الاستيعاب والحفظ وعلاقة الروائح العطرية بارتفاع نسبة النجاح لدى الطلبة.