عدد اليوم
إن أفضل أيام هذا الشهر الكريم ولياليه، العشر الأواخر، ولقد كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، فكان يكثر فيها من القرآن لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، وكان يحيي هذه الليالي بالقيام، فإذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد.
وفي هذا تعليم للمسلم بأن يكون حريصاً على أهله ويحب الخير لهم ويحثهم على القيام معه ليفوزوا بالأجر الكريم والفضل العظيم في إحياء هذه الليالي العظيمة فتشيع في البيوت أجواء الإيمان.
والعشر الأواخر من رمضان، وهي من أفضل الليالي، وأكرمها عند الله تعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، فيكثر من عمل الصالحات، ويسارع إلى الخيرات؛ ليدرك ليلة القدر، فـ(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
