إن صلة الأرحام من أعظم القربات إلى الله تعالى، فإذا وصلت رحمك وصلك الله تعالى في جميع أمرك، وصلة الرحم هي الفضل والبركة، بل هي دليل الإيمان، وقد أجمع العلماء على وجوب صلة الرحم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فليصل رحمه»، وقد أصبح التواصل الآن ميسوراً وأقل صلة أن نشارك بعضنا في المناسبات والأعياد، وأن نسأل على رحمنا ونسلم عليهم حتى ولو بالهاتف، واعلموا أن من وصل رحمه فقد تقرب من الله، ومن قطع رحمه فقد أغلق بابا من أبواب الجنة عن نفسه، قال صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ اللَّه خَلَقَ الخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك، قالت: بلا يا رب، قال: فهو لكِ.