عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد عبدالعزيز الصايغ رئيس مهرجان الكويت للسينما الجديدة، أنه ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عن انطلاق التحضيرات لمهرجان الكويت للسينما الجديدة، لمس الكثير من الإقبال على المشاركة وعبر المسابقات الثلاث للمهرجان الذي تنظمه نقابة الفنانين والإعلاميين في الكويت.
وأشار رئيس قطاع السينما في النقابة إلى أن المسابقات الثلاث، وهى: مسابقة الأفلام الروائية الكويتية القصيرة، مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة الأفلام الروائية العربية القصيرة، شهدت الكثير من المشاركات، خاصة المسابقة العربية التي غطت مشاركاتها النسبة الأكبر من الدول العربية.
وقال الصايغ: لا يزال أمامنا الكثير من الوقت، حيث إن الموعد النهائي لإغلاق باب القبول سيكون 10 مايو المقبل، علماً بأن المهرجان سيقام خلال الفترة من 25 إلى 27 مايو 2021.
وأوضح أن اللجنة المنظمة للمهرجان كانت، وبناءً على الطلب المتزايد من العديد من المخرجين الكويتيين والعرب، بإلغاء سقف عمر المشارك الذي كان محدداً بأربعين عاماً، وعليه تم فتح أبواب المشاركات في جميع المسابقات لتأمين حراك سينمائي عربي في ظل انتشار جائحة فيروس «كورونا» عالمياً.
وقال الصايغ، إن الدعم الذي تقدمه نقابة الفنانين والإعلاميين برئاسة رئيس مجلس الإدارة الدكتور نبيل الفيلكاوي وأعضاء مجلس الإدارة يمثل حافزاً لمزيد من الحراك من أجل إنجاز النسخة الأولى من هذا المهرجان الذي نعول عليه الكثير في ميلاد منصة سينمائية وحاضنة إضافية لصناعة الفن السابع في الكويت والعالم العربي.
واستطرد رئيس مهرجان الكويت للسينما الجديدة، قائلاً إن النسبة الأكبر من المشاركات التي وصلت، والتي سيتم عرضها على لجنة الاختيار، تذهب إلى موضوعات إنسانية واجتماعية ثرية تمثل مرحلة إضافية من رصيد السينما العربية المقرونة ببصمة جيل الشباب.
وأشار الصايغ إلى أن فعاليات مهرجان الكويت للسينما تتضمن أيضاً تكريم شخصية المهرجان النجم الكويتي القدير سعد الفرج، كما يشهد ندوة فكرية ستناقش موضوع السينما خلال «كورونا»، وغيرها.
كما ثمن الصايغ الدعم الذي قدمته كافة القطاعات الإعلامية المحلية والخليجية والعربية على حد سواء، مما شكل دافعاً ومحفزاً لمزيد من العطاء والاستمرارية.
