السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حفل توقيع جماعي لأدباء في رأس الخيمة

صورة جماعية من حفل التوقيع الجماعي (من المصدر)
1 ابريل 2021 01:20

رأس الخيمة (الاتحاد)

في إطار الاهتمام بشهر القراءة الوطني، أقام أدباء من رأس الخيمة حفل توقيع جماعي لإصداراتهم الجديدة في «المستطيل الأدبي» للشاعر أحمد عيسى العسم، الذي وقّع مجموعته الشعرية «ثلاث نقلات»، ووقع هيثم يحيى الخواجة عدداً من الإصدارات المتنوعة، من بينها «مشكلات الكتابة للأطفال رؤية وتجارب»، و«مساحة للواقع مسافة للحلم، دراسة في شعر أحمد العسم»، إضافة إلى مجموعة من قصص الأطفال، كما وقّع ناصر البكر الزعابي نصوصه الأدبية «أصفر متساقط» و«فوضى الهروب»، فيما وقّع عبدالله محمد السبب كتاب «علي العندل لفافة شعر لفيف قصائد»، والكتاب المشترك «مريم جمعة فرج أيقونة القصة الإماراتية» مع ناصر البكر ومجموعة من المؤلفين.
وقال عبدالله السبب، صاحب فكرة التوقيع الجماعي: «حين تزامن صدور كتبنا الجديدة على اختلاف أجناسها الأدبية في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، طرأت على بالي فكرة الاحتفاء بها في جو حميمي لما تربطنا من صحبة طيبة وعلاقة ثقافية ممتدة منذ عشرات السنين، واقترحت على الشاعر أحمد العسم أن يتم التنفيذ في صالونه الأدبي بعيداً عن المناخات الرسمية، فرحّب بالفكرة، وتم إرجاء التنفيذ إلى شهر القراءة (مارس) مساهمة منّا في تفعيل المشهد الثقافي». وتابع: «وضع العسم في فناء المنزل طاولة صغيرة وضع عليها إصدارات متنوعة لعدد من الكتاب الإماراتيين للتوزيع المجاني، وهذه برأيي بذرة معرض كتاب مجاني يجعل الكتب في متناول الحضور على سبيل الإهداء»، داعياً الأدباء والكتّاب للمساهمة بما لديهم من كتب، سواء من إصداراتهم، أم مما لديهم من كتب أخرى ليسوا في حاجة إليها، لتعم الفائدة المعرفية والثقافية على الجميع.
من جهته، قال العسم: «أحلام بسيطة تكبر بالصبر، والأحلام لا تنام ولكنها تتأمل الفرصة الناضجة، وها نحن نحقق المفيد لنا والذي نحتاج إليه».
وقال هيثم الخواجة: «مبادرة جميلة لكونها تضمنت معاني إنسانية، وزركشت الواقع الثقافي بمبادرات يمكن أن نضمها إلى المبادرات التي تسهم بالنهوض بالحراك الثقافي حتى ولو كان حجمها صغيراً، فالألف ميل يبدأ بخطوة واحدة».
وأثنى ناصر البكر الزعابي علي المبادرة: «شكراً للأرواح النبيلة التي تمنح الدفء للقلوب المتعبة».
أما عبدالله صقر أحمد، فقال: «صاحبت الجلسة الثقافية والاجتماعية العامة التعرف إلى أصدقاء القلم، وسرد تجارب تطرق إليها الحضور، ما ترك أثراً بضرورة التواجد والمشاركة لخدمة الأدب».
وأكد هاشم المعلم: «الكتابة لقاء فكري فلسفي منذ الإنسان الأول، حين تعلم القراءة والكتابة أصبح حراً طليقاً، واللقاء بين دفتي الكتاب رحلة شائقة وممتعة، ولقاء الكاتب كذلك والتحدث إليه متعة مماثلة».
وذكر محسن سليمان: «كانت الفكرة استضافة 4 كتاب لتوقيع إصداراتهم المختلفة و 4 ضيوف آخرين، بحيث لا يزيد عدد الحضور على 8 أشخاص، التزاماً بالتباعد الاجتماعي في ظل الظروف الحالية»، مؤكداً أن المبادرة ترسخ مفهوم اللقاء الأدبي والثقافي خارج المؤسسات الرسمية للحديث عن مستجدات الساحة الأدبية والثقافية في دولة الإمارات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©