كشف رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، السيناريست المصري سيد فؤاد، عن تقديم عروض لـ 38 فيلماً مقسمة على أربع مسابقات رسمية، و20 فيلماً خارج المسابقة الرسمية خلال النسخة العاشرة، المقرر تنظيم فعالياتها في الفترة من 26 من شهر مارس الجاري، وحتي أول من شهر أبريل المقبل.
وأشار فؤاد إلى برنامج خاص سيسعى لتقديم بعض تراث المهرجان في نسخه التسع الماضية.
ولفت أن فرق العمل بالمهرجان تواصل الليل بالنهار من أجل إنهاء كافة الاستعدادات الخاصة بعروض المهرجان، والندوات وورش العمل وبقية الفعاليات المصاحبة له، وسط إجراءات احترازية تشارك في وضعها وتطبيقها على أرض الواقع مؤسسات عدة في وزارات الصحة والثقافة والسياحة والآثار، وسلطات محافظة الأقصر.
ولفت إلى أنه بات بإمكان صناع السينما الأفريقية، أن يعودوا مجدداً إلى رحابات معابد الأقصر القديمة، التي شهدت بزوغ فجر ضمير العالم وفنونه وعمارته وعلومه قُبيل آلاف السنين، ليقدموا للعالم «حيوات جديدة» من السينما الساحرة.
وأوضح أن برنامج العروض يتضمن تقديم مجموعة تضم خمسة أفلام من السينما السودانية، وذلك في إطار تكريم المهرجان هذا العام للسينما السودانية، وذلك بمشاركة وحضور وفد رفيع المستوى من الفنانين وصناع السينما ومسؤولي الثقافة السودانية.
وأضاف أن هناك ورشة رئيسية هي «مدرسة صناعة الفيلم الأفريقي» التي يديرها هذا العام المخرج سعد هنداوي، من مصر، بجانب خمس ورش فنية محلية لشباب المبدعين المصريين.
وحول التكريمات السنوية التي يمنحها المهرجان لشخصيات سينمائية مصرية وأفريقية، أشار فؤاد إلى أن النسخة العاشرة من المهرجان تتضمن الاحتفاء بعدد من الوجوه المصرية والأفريقية من الراحلين والأحياء، لافتاً إلى أن تكريم الرواد هو جزء من الفلسفة التي يقوم عليها المهرجان، والتي تهدف لإلقاء الضوء على مسيرة نجوم صنعوا مجد السينما في القارة السمراء وتقديم سيرهم للأجيال الجديد من فناني وصناع السينما الشباب، في إطار الربط بين الأجيال ونقل التجارب والخبرات والرؤى من جيل إلى جيل.
وكشف فؤاد عن أن التكريمات تضم بعض الشخصيات السينمائية المصرية الراحلة والمعاصرة، ووجوهاً سينمائية مغاربية وأفريقية.