انطلقت فعاليات المؤتمر الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حول حوار الأديان والثقافات، حيث يشارك في المؤتمر سبعون شخصية من قادة الفكر وعلماء الدين والمفتين ووزراء الأوقاف من خمس وثلاثين دولة.
ودعا المؤتمر في جلسته في القاهرة، إلى مجابهة الكراهية والتطرف، وتعزيز قيم التعايش، ونبذ ما يدعو إلى الصدام أو العنف، ونشر السلام والمحبة بين شعوب العالم. بحسب سكاي نيوز.
وجدد المشاركون التأكيد على قيم التسامح والتعايش في الإسلام وتطرقت لملف تجديد الخطاب، وهذه المحاور ترسم صورة مبدئية لما هو مرتقب في ختام المؤتمر من توصيات.
كما أكد المشاركون على ضرورة العمل على توطين مبادئ الحوار البنّاء، وحماية الفكر والثقافات من محاولات الاختطاف، أو التشويه من أفكار مغلوطة ومشروعات منحرفة.
ويبحث المؤتمر مفهوم الحوار البناء وغاياته وأثره في مكافحة الإرهاب وصنع السلام. حيث تطرح جلسات المؤتمر أوراقا بحثية تحمل مناقشات مستفيضة حول مفهوم الحوار وأهميته وغاياته وأثره على المجتمعات خاصة تلك التي أنهكتها الصراعات.