الشارقة (الاتحاد) - نظم «بيت الشعر» في دائرة الثقافة في الشارقة أمس، قراءات شعرية سودانية شارك فيها كل من الشاعر عمر أبوعرف والشاعر مجتبى عبدالرحمن، بحضور عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، وهارون عمر وزير الثقافة والإعلام السوداني الأسبق، والشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر بالشارقة، وعدد من محبي الشعر والثقافة في جو التزم بالإجراءات الاحترازية، وقدمها الإعلامي السوداني عبداللطيف محجوب، الذي أشاد بدور الشارقة في فتح مساحة يتنفس فيها الناس الشعر ويستنشقون هواءه في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها الشعر من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
اقرأ أيضا... الشارقة تكرم 18 من المبدعين الشباب العرب
افتتحت القراءات بقصيدة مهداة من الشاعر رعد أمان لبيت الشعر في الخرطوم ولصحيفة الوجود المغاير التي تصدر عن البيت ومنها: اقبِسي النورَ من عيونِ البشائرْ وانضَحي ليلَنا بعطرِ المشاعِرْ وإذا نجمةُ الصباح تَجلَّت فَسَليني عن (الوجودِ المغايرْ)، كما افتتحت قراءات الشاعرين بالشاعر عمر مبارك أبوعرف الذي قرأ مجموعة من النصوص تعانق أجواء الشارقة وحضورها الشعري الذي يحتفي بماء القصيدة وعزف طيور الشعراء، وسبح أبوعرف بحروفه في «مرايا الروح» ولامس النخل بأغانيه وهو يجسد لوحة البشر الذين ينتمون للماء والنيل، ليعكس صورة رائعة لسماوات التجلي، ليصل بها إلى «طيبة» وهو يبتهل بمديحه للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
أما الشاعر الدكتور مجتبى عبدالرحمن فقد سافر فوق غيمة تجليه، ليعبر بها المسافات وهو يحيي أواصر الشعر التي تجدد أواصر الحياة والناس والتاريخ، وكأنه يمد سلّماً ينقل به سر الليل ومواجد الشاعر، عبر قصيدته «سلّم لسر الليل».
وفي ختام القراءات الشعرية، كرّم العويس الشاعرين عمر مبارك أبوعرف ومجتبى عبدالرحمن ومقدم الفعالية الإعلامي عبداللطيف محجوب.