تستخدم شركة فرنسية، التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الصور في بعض من أشهر أفلام الكوميديا الصامتة للممثل شارلي شابلن بهدف عرضها في دور السينما بجميع أنحاء العالم.
يأتي ذلك بعد مئة عام على فيلم (ذا كيد) "الطفل"، أول فيلم روائي طويل أخرجه وقام بدور البطولة فيه شارلي شابلن.
وقالت شركة الأفلام الفرنسية (إم.كيه 2) وشركة التوزيع العالمية (بيس اوف ماجيك)، في بيان، إنهما تعاونتا لإحياء الذكرى المئوية.
تشمل أعمال الترميم، التي تنفذها الشركة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، تحسين جودة الصورة باستخدام تقنية (2 كيه) و(4 كيه) في الأعمال الكلاسيكية (ذا جولدن راش) "حمى الذهب" و(سيتي لايتس) "أضواء المدينة" و(ذا سيركس) "السيرك" و(مودرن تايمز) "العصور الحديثة".
وستدشن شركة (إم.كيه 2) عملية تحسين جودة الصور بتقنية التصوير (4 كيه) لفيلم "الطفل" بفرنسا في الخريف بينما ستعمل (بيس اوف ماجيك) مع شبكة موزعي أعمالها على عرض الفيلم وغيره في حوالي 50 منطقة علاوة على التعاون مع شركاء توزيع أفلام (إم.كيه 2).
وقال ناثانيال كرميتس الرئيس التنفيذي لشركة (إم.كيه 2)، في بيان "في عام 1921، أكد فيلم الطفل نجومية شابلن ومهاراته الخارقة في فن السينما".
وأضاف "ينبغي أن نعيد، بالشراكة مع بيس اوف ماجيك، شابلن إلى دور السينما في أنحاء العالم هذا العام وأن نواصل الحفاظ على إرثه ونحتفي بما يزخر به من حداثة ومشاعر ما زالت حية حتى اليوم".
وقالت الشركتان إنه ستكون هناك ملصقات جديدة وإعلانات بمقاطع من الأفلام "مصممة بشكل ملائم لجمهور العصر الحالي" في الاحتفال بالذكرى المئوية.