الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اليوم.. انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب 2021

أرشيفية
29 يناير 2021 00:07

دبي (وام)

ينطلق اليوم «الجمعة» مهرجان طيران الإمارات للآداب، أحد أبرز الفعاليات الثقافية لهذا العام، والتي تقام خلال الفترة من 29 يناير الجاري إلى 13 فبراير المقبل، بتشكيلة استثنائية من الفعاليات التي تستضيف الحائزة على جائزة نوبل ملالا يوسفزاي، وأليف شافاك، وأمين معلوف، وليمن سيساي.
ويشتمل برنامج المهرجان على مشاركات لأبرز الكتّاب العالميين والمرشحين للبوكر، أولهم أفني دوشي، مؤلفة رواية «السكر المحروق: وأوينكان بريثويت، مؤلفة رواية «أختي السفاحة»، وقد خصص المهرجان يوماً لتسليط الضوء على المواهب الإماراتية.
ويُقام مهرجان طيران الإمارات للآداب برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» والمهرجان بالشراكة مع الراعيين المؤسسين، طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المختصة بالتراث والفنون والثقافة في الإمارة.
وتضم نسخة هذا العام من المهرجان مزيجاً من الفعاليات الحية والجلسات الافتراضية التي تشمل مجموعة من الموضوعات المناسبة لجميع الناس، وتغطي الفعاليات إجازات نهاية الأسبوع على مدار ثلاثة أسابيع في ثلاثة أماكن هي: مركز جميل للفنون في الفترة من 29 إلى 30 يناير، ومقر المهرجان بفندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي في الفترة من 4 إلى 6 فبراير وفي السركال أفنيو في الفترة من 12 إلى 13 فبراير.
وأعربت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، عن سعادتها بتنظيم مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته الحالية، على الرغم من التحديات الصحية التي تواجه العالم، بما يعكس أهمية الثقافة والأدب في حياة الجمعيات بمختلف الظروف والأوقات.
وقالت معالي نورة الكعبي: «يعد مهرجان طيران الإمارات للآداب أحد أهم الفعاليات الثقافية التي تنظم في الدولة والمنطقة بشكل عام، نظراً للمواضيع الشيقة التي يطرقها والمتحدثين الذين يستضيفهم من مختلف الجنسيات والثقافات لمناقشة مواضيع تهم الجمهور في منطقتنا. وسيوفر المهرجان لجميع عشاق الثقافة في الدولة فرصة رائعة للاستماع والتفاعل مع مجموعة من المبدعين في مختلف المجالات الأدبية. آمل أن يكون هذا الحدث أيضاً مناسبة تعكس المنتج الأدبي الذي أنتجه المبدعون جراء وباء «كوفيد-19».
من جهتها، عبرت أحلام بلوكي مديرة المهرجان عن بالغ سعادتها بالدورة الجديدة لمهرجان الآداب، وقالت: «يغمرنا الحماس الكبير لتمكننا من إقامة المهرجان هذا العام وفي إطار العروض الحية، إضافة إلى الترحيب بنخبة من الكتّاب العالميين الذين ينضمون إلينا افتراضياً بسبب الظروف الحالية. ويحافظ المهرجان هذا العام على اتساع نطاق الموضوعات التي يتم تناولها، والمناقشات الممتعة والثرية والعروض التي لا تُنسى».
وأضافت: «نود أن نتقدم بجزيل الشكر لجميع رعاتنا وشركائنا، ونخص بالذكر طيران الإمارات ودبي للثقافة، الذين استمروا في دعمهم لنا خلال الأوقات الصعبة التي واجهناها جميعاً العام الماضي، والذين من دونهم لم يكن ليستمر هذا المهرجان. وأيضاً نشكر مجتمعنا وجميع الأشخاص الذين يحضرون فعالياتنا. شكراً للجميع من صميم قلوبنا».
من ناحيته، قال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «على الرغم من التحديات التي تواجهنا جميعاً، إلا أننا نفخر بتمكننا من تحقيق التواصل الفعلي بين المؤلفين ورواة القصص وجمهورهم في دبي، وافتراضياً مع محبيهم في جميع أنحاء العالم من خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب. إن عدسة الأدب هي التي تتيح لنا فهم ورصد العالم، خصوصاً عندما نعيش تحولات تاريخية. وتضفي أحداث مثل هذا المهرجان مزيداً من الأهمية على نقاشاتنا حول الكتب، وتحفزنا على التفكير بصورة مختلفة حول مستقبلنا. نتمنى لهذه الدورة من المهرجان كل النجاح، وسنواصل دعم جهود المهرجان الرامية إلى نشر ورفد الثقافة والإبداع في دبي».
ويبدأ المهرجان في نهاية هذا الأسبوع في مركز جميل للفنون، في الفترة من 29 إلى 30 يناير، بمجموعة مختارة من الفعاليات الأدبية الفريدة، والعديد منها يتميز بطابع فني إبداعي. ويضم البرنامج مجموعة من العروض الحية وورش العمل والمعارض وأنشطة الأطفال. ومن المشاركين الروائية المرشحة للبوكر لعام 2020 أفني دوشي. ويتضمن البرنامج ورش عمل ومعارض لفن تصميم الكتب والخط والشعر وورشاً للكتابة الإبداعية والكثير من الفعاليات الأخرى. ويمكن حضور العديد من الجلسات العامة المجانية ومن ضمنهم برنامج نشاط للأطفال مليء بالمرح.
ويواصل المهرجان مع الفعاليات الكبرى ضمن عطلة نهاية الأسبوع الثانية في مقر المهرجان، إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي في الفترة من 4 إلى 6 فبراير. إذ يشارك في هذه الفترة ملالا، الحائزة على جائزة نوبل، وأليف شافاك، وأمين معلوف، وأوينكان بريثويت، مؤلفة رواية «أختي السفاحة». كما سيكون يوم الخميس الموافق 4 فبراير، يوماً مخصصاً للمواهب الإماراتية، ويُقدم برعاية هيئة دبي للثقافة والفنون.
وقالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»:«تنطلق احتفالية جديدة للثقافة والأدب في دبي على مدار أيام المهرجان التي تجسد كل مظاهر الإبداع، مطلقةً العنان لمخيلة أفراد المجتمع، وموفرةً لهم متعة الاستكشاف والتعرف على أفكار جديدة. ومع كل دورة للمهرجان يقدم كوكبة من الكتّاب والمفكرين المبدعين العالميين والعرب برامج هادفة لتثقيف الجمهور من جميع الأعمار وشتى الثقافات التي تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي جعبتهم هذا العام الكثير من المواضيع التي لها أثر كبير في حياتنا المعاصرة. ونأمل أن تعزز هذه النسخة من المهرجان محبة القراءة لدى الجماهير، وتغرس في نفوسهم الأمل بمستقبل أكثر إشراقاً».
وأضافت بدري: «إننا حريصون في «دبي للثقافة» على دعم وتسخير جميع طاقاتنا لإنجاح هذا المهرجان، ليبقى منصة فريدة للارتقاء بقطاع الآداب في دبي والإمارات. ومن خلال رعايتنا لفعاليات محور «إضاءات على المواهب الإماراتية» في المهرجان، نهدف إلى رفد وتشجيع المواهب المحلية وتمكينها وتوفير الفرص أمامها للانطلاق إلى آفاق عالمية، وترك بصماتها الإبداعية في المجتمع».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©