تستضيف مدينة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر، هذا الأسبوع، سبعة معارض فنية تقام ضمن برنامج المؤتمر السادس للفنون التشكيلية وخدمة المجتمع " الفن والاتصال في سياق العولمة"، والذي انطلقت فعالياته اليوم السبت.
ويشارك في المؤتمر قرابة 100 باحث وأكاديمي وفنان تشكيلي، ينتمون لـ 10 جامعات عربية من مصر والسعودية والإمارات والأردن والعراق، يناقشون على مدار ثلاثة أيام 60 بحثا تتناول قضايا الفنون التشكيلية وتفاعلاتها مع العولمة.
وتتنوع أفكار وموضوعات المعارض الفنية السبعة التي تقام بقاعات كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، حيث تقيم الفنانة الدكتورة داليا صالح، معرضا يحمل عنوان: "سينوجرافيا .. تجارب في مسرح الثقافة الجماهيرية" وتربط من خلال الأعمال الفنية بالمعرض بين المسرح والفنون التشكيلية.
وتقدم الفنانة الدكتورة إيناس ضاحي، معرضا بعنون "رؤية تشكيلية قصصية لتاريخ قرية شطب"، بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، فيما يقدم الفنان الدكتور محمد حسن عبدالله، معرضا يتناول دور برنامج الاسكتش في إثراء التكوين للوحات التصوير.
ويقول الفنان الدكتور محمد حسن عبدالله ، إن لوحات المعرض تدور حول " الحوار بين الأشكال الهندسية، مثل المثلث والمربع والمستطيل، والزاوية التي تظل هي المنظم العام للتكوين ".
وتقدم الفنانة إسراء عبدالله منصور معرضا بعنوان : "همسات في صمت "، بينما تقيم الفنانة اسماء محمد سعد، معرضا بعنوان " لغات بصرية " .
وترى الفنانة اسماء سعد إن المعرض يعد بمثابة بحث بصري يتناول ملامح حضارات مختلفة، قد تتصارع وتتقاطع فنيا، وقد تتناغم وتتواصل أحيانا.
وأشارت إلى أن تجربة المعرض تعكس تناولها للقيم الفكرية والبصرية للتراث الإنساني، ومسألة تشابك الحضارات وتصارعها في تصور فني باتسخدام آليات التصوير، وتكنيكات جرافيكية مبتكرة، وذلك بحسب قولها.
وتقدم الفنانة إنجي علاء الدين، معرضا بعنوان " مقبرة ريبودو - المقابر الكاثوليكية " وتدور الأعمال الفنية بالمعرض حول موضوع الوداع وما يحدثه من أحزان وآلام لدى البشر، وطقوس الجنائز لدى الطائفة المسيحية الكاثوليكية.
وتقيم الفنانة مني حمدي حسن، معرضا بعنوان " ملامح زمن " ومن خلاله تحاول إعادة صياغة بورتريهات الفيوم الشهيرة، والتي تشتهر بملامح الحزن البادية على تفاصيلها، والتي كانت تلصق على وجوه المومياوات في القرنين الأول والثاني الميلادي في منطقة الفيوم المصرية.