دبي (الاتحاد)
بمناسبة يوم الوثيقة العربية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ندوة افتراضية، عبر المنصة الإلكترونية، بعنوان «تجارب إماراتية في إدارة الوثائق والأرشيف»، شارك فيها عدد من مؤسسات الدولة التي تهتم بالوثائق والأرشيف.
بدأت الندوة بحديث عبد العزيز صالح الشحي، رئيس مركز دبي للوثائق التاريخية، التابع لإدارة التراث العمراني في بلدية دبي، حيث تحدث عن تجربة المركز في تأسيس معرض دائم في منطقة الشندقة يضمُّ ثماني صالات عرض، ويزوره سنويًّا أكثر من 37 ألف زائر.
ثم تحدث حسن المصعبي، الخبير الفني في الأرشيف الوطني بأبوظبي، عن نشأة وتطور الأرشيف الوطني، وهيكله التنظيمي، وأهدافه الاستراتيجية، ومرجعياته القانونية والقياسية، ومهامه الرئيس.
وقالت ناعمة السويدي، خبير وثائق وأرشيف في هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف: إن الهيئة تعتبر مرجع إمارة الشارقة لتقديم مواد وثائقية وخدمات أرشيفية ومعرفية، وتقوم على نظام موحد لإدارة الوثائق الحكومية، وتعمل على جمع أرصدة الأرشيف العام والخاص.
وتناولت فاطمة محمد عبد الله، الباحث الأول في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تجربة المركز في تعزيز التراث الوطني الإماراتي وتناقله بين الأجيال والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمية.
وتحدثت إسراء الملا، مسؤول قسم الأرشيف في معهد الشارقة للتراث، عن تجربة المعهد في التحويل الرقمي للوثائق والمواد الأرشيفية في مركز التراث العربي التابع للمعهد.
وتحدث الدكتور طه محمد نور، المشرف العلمي على الوثائق والأرشيف في مركز جمعة الماجد عن تجربة المركز المتميزة.