ينطلق، غدا الأربعاء، مهرجان البندقية السينمائي وسط منافسة قوية من مخرجات نساء للفوز بـ«الأسد الذهبي» أهم جائزة يمنحها المهرجان.
ويعتبر المهرجان الإيطالي متأخراً، في مجال مشاركة المرأة عن مهرجاني «كان» و«برلين». وترأس الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت لجنة التحكيم في الدورة السابعة والسبعين لأقدم مهرجان سينمائي في العالم.
من بين 18 فيلماً اختيرت في المسابقة هذه السنة، تبرز ثمانية أفلام من إخراج نساء، وهو رقم يعكس زيادة كبيرة في عدد المخرجات، مقارنة بالعام المنصرم حين اقتصر عدد أفلام المخرجات على اثنين.
ومن بين المخرجات اللواتي يمكن أن ينتقل إليهنّ المشعل بعد صوفيا كوبولا، وهي آخر امرأة فازت بجائزة «الأسد الذهبي» قبل عشرة أعوام، الفرنسية نيكول غارسيا والصينية الأميركية كلويه تشاو، وكذلك الإيطالية سوزانا نيكياريلي في فيلم «مس ماركس»، أو النروجية مونا فاستولد في فيلمها «زي ورلد تو كوم» الذي تدور حوادثه في الريف الأميركي خلال القرن التاسع عشر.
وحرص المدير الفني للمهرجان البيرتو باربير على أن يوضح أن كل الأفلام «تم اختيارها لمميزاتها، وليس على أساس جندري».
وبدا واضحاً من كلامه أنه استبعد تطبيق نظام الحصص.
ولم يسجّل الجهد نفسه لتعزيز الحصة النسائية في لائحة الأفلام التي تُعرَض خارج المسابقة، إذ تقتصر نسبتها على 28,1 في المئة من كل الأفلام التي سيتم عرضها، لكنّ باربيرا أشار إلى أن نسبة أفلام المخرجات لا تتعدى ربع تلك التي تلقتها إدارة المهرجان، وتبلغ تحديداً 22,4 في المئة.