حصد الفيلم الوثائقي الإماراتي «أثل» جائزة الإنجاز من مهرجان برلين فلاش للأفلام بألمانيا، وهو مهرجان يحتفل بالأفلام القصيرة.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان نخبة من الخبراء الدوليين الناشطين في مجال صناعة السينما.. وبفوز فيلم «أثل» في المهرجان، سيشارك تلقائياً في الدور نصف النهائي في مهرجان برلين السينمائي السنوي.
وحصد «أثل» أيضاً جائزة ريمي الذهبية من مهرجان هيوستن السينمائي الدولي في أميركا، الذي يكرم التميز الإبداعي في مجال الأفلام والفيديو، ويستهدف التحقق من قدرات صناع الأفلام، وتعزيز السياحة الثقافية في هيوستن، وتطوير إنتاج الأفلام في المنطقة، والإضافة إلى النسيج الثقافي الغني في مدينة هيوستن.
الجدير بالذكر أن هذا المهرجان كان قد تأسس قبل أكثر من 53 عاماً باسم «سينما الفنون»، وذلك في أغسطس 1961، وهي جمعية أفلام دولية، وهو ثالث مهرجان دولي تنافسي في أميركا الشمالية بعد سان فرانسيسكو ونيويورك.
على صعيد متصل، تم اختيار فيلم «أثل» رسمياً للعرض بمهرجان مدريد السينمائي الدولي في إسبانيا، وهو واحد من أهم المهرجانات وأكثرها شعبية في أوروبا، ويتيح فرصة التواصل بين صناع الأفلام وتقديم الدعم من قبل متخصصين في جميع جوانب أعمال السينما.. فيما تم ترشيح الفيلم رسمياً للحصول على جائزة في مهرجان /TINFF/ تورنتو السينمائي الدولي بكندا.
واختير الفيلم رسمياً للعرض في مهرجان ليفت أوف بتورنتو بكندا، إلى جانب مهرجان «ARFF» الدولي في أمستردام، ومهرجان فيينا للأفلام المستقلة.
و«أثل» إخراج الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، وإنتاج شركة توستر وشركة أناسي للإعلام، وشارك في التمثيل الفنانة حلا شيحة، والفنان منصور الفيلي، ومنتج منفذ عفراء المرر وهيفاء الحيدري، وتصوير أليكس مرتلا، ومن توزيع شركة MAD Solutions.
يتناول الفيلم، بأسلوب وطرح جديد في قالب درامي كوميدي خفيف، قصة الشاعر الجاهلي الشهير طرفة بن العبد أو الفتى القتيل، كما بات يعرف عبر التاريخ، شاعر قتل في أوج مجده، واحتار الكثير من المفكرين والمثقفين في أمر مصيره.
تدور أحداث الفيلم حول الشاعر «طرفة» و«سلمى»، مقدمة برامج شهيرة اختيرت لتقدم برنامجاً عن الشاعر، وتفاجأ المقدمة بأن هذا البرنامج يقلب حياتها ومسيرتها الإعلامية رأسا ًعلى عقب، وتكتشف خلال الأحداث أن القدر يخبئ لها شيئاً بعيداً عن الواقع.