السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

"دبي للثقافة" تحصد جائزة التفوق من الاتحاد العربي للمكتبات

مكتبات دبي العامة (من المصدر)
7 يوليو 2020 14:11

دبي (الاتحاد)

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، عن فوز مكتبات دبي العامة التابعة لها بجائزة التفوق في مبادرة «اعلم» التي أطلقها الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)، أكبر اتحاد مهني وعلمي للمكتبات والمعلومات في الوطن العربي، لتكريم المكتبات المتفاعلة مع أزمة كورونا، وذلك لتميّز الخدمات التي قدمتها المكتبات، وتفاعلها مع حاجات الجمهور أثناء تلك الأزمة الطارئة.
وكانت «دبي للثقافة» قد قدمت ملفاً عرضت فيه الدور المتكامل الذي قامت به مكتبات دبي العامة استجابةً لجائحة كوفيد-19، وتطرقت لمنظومة العمل التي اتبعتها، والتي شملت الإغلاق المؤقت للمكتبات، والتنظيم الداخلي ودعم موظفي المكتبات من خلال متابعة وتنظيم الأعمال افتراضياً، والتواصل معهم وتقديم الإرشادات الصحية لهم، فضلاً عن توفير التدريب المهني لهم عن بُعد.
وعلى الصعيد الخارجي، عملت «دبي للثقافة» على تشكيل فريق العمل عن بُعد للتعامل مع المستفيدين من المكتبات، والتواصل مع الجمهور أثناء الأزمة، وتم وضع خطة عمل وجدول منتظم لبرامج ثقافية تقنية تعليمية للأطفال والكبار باللغتين العربية والإنجليزية، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي، «الإنستغرام»، لبث البرامج الثقافية المخطط لها، مع مراجعة المحتوى العربي قبل البث للجمهور. إضافةً إلى الإجابة عن استفسارات الجمهور والرد عليهم بشكل فوري، سواء عبر الوسائل الإلكترونية، أو الرسائل القصيرة.
وتضمنت البرامج التي نفذتها المكتبات، خلال فترة الإغلاق المؤقت، باقة من الفعاليات المبتكرة؛ مثل «ركن الفيروسات»، وهو برنامج يهدف إلى توعية الأطفال عن طريق القراءة الموجهة لمدة أسبوعين في مكتبة الأطفال، بمشاركة 27 طفلاً، وإطلاق وسم «كتابي المفضل» في اليوم العالمي لكتاب الطفل، إضافةً إلى بث المعلومات المتعلقة بالكتب والمكتبات للجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «هل تعلم؟». وفي اليوم العالمي للكتاب، طرحت «دبي للثقافة» مسابقة للاحتفال بحب القراءة والكتب والأدب.
كما شملت المبادرات في هذه الفترة «سرد قصة»، التي تستضيف مؤلفي كتب أطفال لسرد قصصهم بأسلوب تفاعلي شيق، ومبادرة «التعريف بكاتب»، وبرنامج «كتب وروايات» الأسبوعي الذي يعرض روايات عالمية حاصلة على جوائز مرموقة.
وعملت الهيئة على تفعيل المناسبات المحلية والعالمية واستثمارها ثقافياً، مثل؛ يوم الكاتب الإماراتي، واليوم العالمي للمتاحف، ويوم زايد للعمل الإنساني. 
كما عملت على إطلاق مبادرة «مدارس الحياة»، التي تهدف إلى تحويل المكتبات العامة الرئيسية في دبي إلى مراكز ثقافية متكاملة تتيح منصات للتعلم والمشاركة والابتكار.
وحرصاً على توفير أحدث التقنيات للجمهور وتعزيز تجربتهم المكتبية، بادرت «دبي للثقافة» إلى ترقية نظام البحث الإلكتروني لمكتبات دبي العامة «سيمفوني» إلى الإصدار الأحدث، كما حدّثت قائمة الأسئلة والأجوبة للإجابة على استفسارات الجمهور أثناء إغلاق المكتبات.
وتعليقاً على هذا الفوز، قالت د. حصة أحمد بن مسعود، مدير إدارة المكتبات العامة في «دبي للثقافة:«نفخر بهذا التكريم الذي جاء تقديراً للدور الذي لعبته المكتبات في نشر الثقافة والمعرفة، وتعزيز تفاعل الجمهور وإبقائه على تواصل مع الكتاب والقراءة خلال هذه الأزمة الطارئة».
وأضافت: «لقد وضعنا خطة متكاملة لوسائل التواصل الاجتماعي، ركّزت على محتوى متنوع لتعم الفائدة على الجميع، واستفاد عدد كبير من الجمهور من برامج التطوير المختلفة، التي هدفت إلى مساعدتهم على تحقيق النمو المعرفي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©